hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تكريم الاساتذة الجدد المتفرغين في اللبنانية من المنية والضنية

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام النائب السابق جهاد الصمد، في دارته في بلدة بخعون - الضنية، حفل غداء تكريما للأساتذة المتفرغين الجدد في الجامعة اللبنانية من قضاء المنية - الضنية، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، والعمداء: بدوي الشهال وجان داود وكميل حبيب، ومستشار السيد حسين الدكتور جوزيف شريم، ومدير فرع كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث الدكتور فضل الله اليخني، ورؤساء أقسام في فروع الجامعة في الشمال، ورئيس بلدية بخعون الدكتور عاهد عبيد.

رحب الصمد بالأساتذة المكرمين، وعبر عن سعادته و"اعتزاز المنية والضنية بتفرغ أكثر من 25 أستاذا في الجامعة اللبنانية دفعة واحدة، وهو أمر يحصل للمرة الأولى في تاريخ القضاء، ما يدل على نقلة علمية نوعية فيه، وعلى اهتمام أبنائه بالعلم ومتابعتهم له، وصولا حتى مرحلة الدرسات العليا".

وتمنى للأساتذة المتفرغين "التوفيق والنجاح في عملهم في فروع الجامعة اللبنانية واختصاصاتها المتعددة، وأن تكون هذه الدفعة من الأساتذة حافزا أمام دفعة أخرى من المنية والضنية للالتحاق بها".

وأكد "ضرورة دعم الجيش كما في دعم الجامعة اللبنانية، لأنه كما الجامعة تبني المجتمعات وتخرج كفاءات، فإن الجيش هو ضامن إستقرار هذه المجتمعات واستقرارها، وفي الحفاظ على وحدة الوطن".

السيد حسين

وتحدث السيد حسين مهنئا الأساتذة المتفرغين الجدد في الجامعة اللبنانية، الذين بلغ عددهم 1213 أستاذا في كل فرعها وأقسامها، وتمنى لهم النجاح لما فيه خير الجامعة وتطويرها نحو الأفضل، أكد أن "الجامعة اللبنانية هي لكل اللبنانيين بلا استثناء، وهي المؤسسة الوحيدة تقريبا في لبنان التي يوجد فيها أكبر عدد من الموظفين ومن الأساتذة والطلاب، إذ يناهز عدد الطلاب فيها 72 ألف طالب، وهي بهذا الوضع تلعب دورا وطنيا جامعا".

ودعا إلى "زيادة موازنة الجامعة اللبنانية كي تؤدي الدور المطلوب منها، لجهة تجهيز المختبرات بشكل أفضل وتنظيم مؤتمرات، لأن عدم توافر الأموال الكافية يجعل الجامعة تعاني من أزمة ومن شلل يجعلها عاجزة عن تأدية دورها".

وأسف لكون "الإهتمام الرسمي بالجامعة أقل مما يجب"، معتبرا أن "الدول التي تحترم نفسها لا تعامل جامعتها الوطنية بهذا الشكل، لأنه في أغلب بلدان العالم فإن الجامعة الوطنية هي أهم وأبرز مؤسسة رسمية، وهي واجهة أي بلد"، مشددا بالمقابل على أنه "رغم كل ذلك ليس أمامنا من خيار سوى الحفاظ على الجامعة اللبنانية وعلى الصمود في هذا البلد، والتمسك بالخط الوطني".

وأكد أن "التخلص من ظاهرة الإرهاب والتطرف لن تحصل إلا إذا استعاد الأزهر الشريف دوره في توعية المجتمعات الإسلامية وتعليمها أصول ومفاهيم الإسلام الصحيح، القائمة على الإعتدال والتسامح وتقبل الآخر والإنفتاح على العالم".

والأساتذة المتفرغون المكرمون هم: منذر علوان، سمر عيسى، منير فجلون، يوسف بكور، كلود عطية، شوقي عطية، محمود عثمان، صفاء الكردي عثمان، علي الصمد، رياض عثمان، حسان الصمد، عثمان خضر، محمد الصفدي، سهى الصمد، محمد علم الدين، هبة شندب، لينا عبد الله، رنا رحيم، حسان عامود، باسم جيدة، خالد الجندي، أحمد الدهيبي، أحمد حاج عبيد، محمد شوك وأحمد علوش.
 

  • شارك الخبر