hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ما الذي يفعله جعجع في السعودية؟

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 07:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تشكل زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الى المملكة العربية السعودية تطوراً بارزاً في سياق التحركات والمشاورات الجارية لبنانياً وعربياً ودولياً لرسم خارطة طريق تنهي الشغور الرئاسي في لبنان، بصرف النظر عن مآل التمديد للمجلس النيابي، وفي ضوء المحادثات المعمقة والتفصيلية التي جرت في روما بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي بشارة الراعي.

وكشف مصدر لبناني واسع الاطلاع لصحيفة “اللواء” أن زيارة جعجع تأتي في سياق مشاورات ستجريها المملكة مع مروحة واسعة من القيادات اللبنانية، لا سيما المسيحية منها.

ووفقاً لهذا المصدر، فإنه بعد حسم التمديد سيكون الشغل الشاغل للمجلس انتخاب رئيس للجمهورية انطلاقاً من:

1- عدم جواز استمرار تغييب طائفة كبيرة كالطائفة المارونية عن الموقع الذي أناطه بها الدستور اللبناني واتفاق الطائف حفاظاً على التوازن الوطني.

2- الانتقال للبحث عن الرئيس التوافقي بعد أن بات من المتعذر انتخاب أياً من الشخصيات التي تتمتع بتمثيل حزبي وشعبي، كالدكتور جعجع والنائبين ميشال عون وسليمان فرنجية أو الرئيس أمين الجميّل.

3- البحث في الخيارات البديلة إذا ما استمر عون في إصراره على عدم سحب ترشيحه، وهو الموقف الذي لا تغطي استمراره بكركي، التي تعتبر أن انتخاب موظف من الفئة الأولى كالعماد جان قهوجي أو الحاكم رياض سلامة أو السفير في الفاتيكان جورج خوري يمكن أن يكون موضع تفاهم بين “8 و14 آذار”، هو أفضل بكل المعايير من استمرار الشغور الرئاسي، في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات هائلة تطال الأرض والبشر قبل أنظمة الحكم والدساتير المعمول بها.

وأوضح المصدر أن محادثات جعجع التي قال عنها مكتبه الإعلامي أنها ستشمل مسؤولين كبار في المملكة ستنطلق من هذا الإطار، ومن المؤكد أنه سيلتقي الرئيس الحريري في هذه الزيارة التي تستمر أكثر من يومين.

  • شارك الخبر