رأى النائب السابق مصطفى علوش ان الاعتداءات التي تطال المؤسسة العسكرية ويذهب ضحيتها شهداء للجيش اللبناني اعمال مشبوهة، لافتا الى ان من يقف وراء هذه الاعمال قد يكون التطرف تحت راية داعش او جبهة النصرة او المخابرات السورية او حزب الله او مجموعات اخرى بملف جر لبنان الى الفوضى.
واعتبر علوش لصحيفة " الانباء " الكويتية ان حالات الانشقاق عن الجيش او الفرار من الخدمة هي مسألة خطرة وقد تحدث بشكل اوسع مما هي عليه لتشمل مختلف الطوائف، ورأى ان السبب الرئيسي هو الخوف من التضحية خصوصا بعد خطف العسكريين مما جعل المؤسسة العسكرية في وضع شديد الهشاشة، ولفت الى ان الخطر الثاني وهو الاهم اي الانشقاق يعني الذهاب الى دائرة الاعداء، معتبرا ان اي فرار او انشقاق جريمة بحق الوطن في هذا الوقت بالذات.
ولفت علوش الى ان ما يهم تيار المستقبل هو الوصول بلبنان الى الامان والاستقرار، ورأى ان الانقياد والانجرار نحو التطرف سيقضي على البيئة السنية بالذات قبل غيرها، مؤكدا ان هذا الموقف للتيار لا يعني ابدا انه اصبح في صف واحد مع مشروع ولاية الفقيه الذي كان احد اهم اسباب الوصول الى هذا التطرف.
أخبار ذات صلة
