hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

موسى: ركود سياسي نتيجة التشنج في الخطاب

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 17:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" ميشال موسى أن هناك ركوداً سياسياً ناتجاً من بعض التشنّج في الخطاب، وهذا ما يدلّ على أن لا شيء جديد في المشهد العام بالنسبة للإستحقاق الرئاسي.

ورداً على سؤال لوكالة "أخبار اليوم" هل كان ميشال سليمان آخر رئيس مسيحي للجمهورية اللبنانية؟ أجاب موسى: لا أظن هذا الأمر، ولا أحد اليوم يقف ضد وجود رئيس مسيحي في لبنان، بل كل التصاريح والمواقف تثبت عكس ذلك، والسعي دائماً هو لإنتخاب رئيس مسيحي، معتبراً ان المشكلة تكمن في توافق السياسيين على إسم الرئيس، وهذا أمر مؤسف جداً.
و أكد موسى ان نقاشاً واسعاً سيبدأ بشأن التمديد او الإنتخابات النيابية قبل إنتهاء المهلة الدستورية، وسيأخذ هذا الموضوع الأولوية بالنسبة الى ما سوى ذلك من ملفات مطروحة.
وسئل: هل هذا يعني أن التمديد قد حُسم؟ أجاب: هذا الموضوع ما زال موضع نقاش، واتصالات بين كل الأفرقاء، مشيراً الى أن الصورة ستتبلور في جلسة ستعقد حكماً ويطرح فيها بندان لهما علاقة بالإنتخابات: الإقتراح المقدّم من نواب "القوات" من أجل ترميم قانون الإنتخابات الحالي وتعديل المهل بما يتيح العودة اليه بشكل قانوني، والإقتراح المقدّم من النائب نقولا فتوش من أجل التمديد لمجلس النواب.
أما بالنسبة الى الوضع الأمني انطلاقاً من خطاب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في ذكرى استشهاد اللواء وسام الحسن، رأى موسى انه لا يوجد اي سبب ليكون أي طرف ضد الخطة الأمنية في أي منطقة من المناطق.
وقال: مصلحة الجميع والبلد بأن يكون هناك خطط أمنية بما يريح الجيش اللبناني، لافتاً الى وجود خطاب سياسي ترتفع نبرته ويندرج في إطار التشنّج السياسي نظراً الى الملفات المطروحة على الساحة الداخلية على ايقاع معيّن.
ورأى أن خطاب المشنوق وغيره من الخطابات تأتي لرفع النبرة السياسية بشكل معيّن، وربما هناك غايات معينة ولكن في النهاية يجب ان نكون جميعنا محكومين بالخطاب السياسي والتواصل، ومواكبة لذلك يجب ألا تكون النبرة مرتفعة.
 

  • شارك الخبر