أسف حزب "الكتائب"، في بيان، لإستمرار النهج العبثي في قتل جنود الجيش اللبناني. وأشار إلى الخوف في مناطق البقاع والشمال بسبب أعمال الخطف المتزايدة.
من جهة أخرى، ثمن نتائج الندوة حول البلديات، مؤكداً انها ضمانة الاستقرار، وداعياً إلى وضع مقررات هذه الندوة موضع التنفيذ.

وبعد أن عقد حزب الكتائب إجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل أصدر البيان التالي:
"الوضع على كل الصعد:
*الأمني: وفي كل المناطق اللبنانية لا سيما الخوف المتزامن في مناطق من البقاع والشمال من جراء التهديدات على أنواعها.
*السياسي: إنقطاع الحوار بين كل القادة، لا بل التراشق الكلامي الذي من شأنه أن يعمّق الهوة بين اللبنانيين .
*الدستوري: فالمؤسسات في مهب الريح :
رئاسة الجمهورية ، مجلس النواب ، مجلس الوزراء ...
*الإقتصاد: يزداد الخوف على متانة العملة الوطنية وعلى مصير المؤسسات التجارية والصناعية وغيرها من المؤسسات المنتجة في لبنان .
كل ذلك ونحن نتلهى بالقشور وبجنس الملائكة، والشعب يئس من السياسيين العاجزين عن القيام بالحد الأدنى من الخطوات من أجل إعادة لبنان ومؤسساته الى الخط الصحيح، وإعادة الأمل والثقة بالوطن الى نفوس اللبنانيين .
كما القيام بأبسط الواجبات الوطنية والدستورية ، والسياسية من أجل إنتشال لبنان بمؤسساته الدستورية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية من هذا المستنقع القاتل الذي يتخبّط فيه منذ سنوات ولا سيما منذ أن انطلقت مرحلة الإنتخابات الرئاسية في لبنان ، وقبل ذلك ، التجديد للمجلس النيابي.
فالشعب اللبناني ليس بقاصر، فلا يجوز أن يتصرّف القادة وكأنهم عاجزون عن القيام بأبسط الواجبات الوطنية. فالكتائب قامت ولا تزل تقوم بكل الجهود من أجل كسر هذه الدوّامة القاتلة وستستمرّ بهذا النهج .
تأسف الكتائب لإستمرار النهج العبثي والهمجي في قتل الجنود الأبرار من الجيش اللبناني الذي يقوم بكل تفانىٍ وشجاعة وبسالة للحفاظ على سيادة البلاد وأمن العباد. وآخرهم الجندي الشهيد جمال هاشم .
ويتقدّم الحزب من أسرته والقيادة العسكرية بأحرّ التعازي ".