اكد الوزير السابق غابي ليون "ان العلاقة مع "أمل" جيدة لكن لا مانع من التمايز بين الطرفين ولا يمكن القول ان العلاقة غير ودّية، وما حصل في مجلس الوزراء يبقى في مكانه ولا نعلم مدى صحة التسريبات عمّا جرى"، مشيرا الى "ان ملف الكهرباء إحد الملفات المختلف عليها مع "أمل" ومن المفيد الاضاءة عليه لمعرفة مكامن الخلل ولماذا التأخير في تنفيذ خطة الكهرباء".
وعن تأكيد الرئيس نبيه بري من جنيف ضرورة انتخاب رئيس توافقي، اعتبر ليون في حديث لـ"المركزية" "ان هناك تمايزا في التعبير في شأن الرئاسة مع الرئيس بري، نحن نريد مرشحا وفاقيا يستطيع ان يرسي الوفاق بين اللبنانيين وليس توافقيا. ومن المؤكد، ان التمايز في انتخابات رئاسة الجمهورية لا يقتصر على التعبير، فالرئيس بري يستمر في توجيه الدعوات الى جلسات انتخاب الرئيس وهذا من حقّه و"كتلة التنمية والتحرير" تحضر هذه الجلسات، إذا نحن غير متطابقين معهم في هذا الاطار".
وشدّد ليون على "اننا ضدّ تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية الذي يتمّ من قبل فريق 14 آذار من خلال رفضه للارادة الشعبية. انتخاب الرئيس يمثّل إرادة الشعب اللبناني ونحن قدّمنا مشروع تعديل قانون الانتخاب. ومن يعطّل هذه الارادة يعطّل السير الطبيعي والديمقراطي والاصلاحي في البلد".
وعن لقاء قريب بين الرئيس بري والعماد عون لتبديد الشكوك حول العلاقة بينهما، قال "من المؤكد ان هذا اللقاء سيتم لكن لا نعلم متى".
أخبار ذات صلة
