التقى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود قادة الأجهزة الأمنية في صيدا والجنوب: مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الجنوب العميد عبد الله سليم والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب العقيد محمد طليس ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العقيد ممدوح صعب ورئيس فرع المعلومات في الأمن العام في الجنوب المقدم علي حطيط.

وأوضح بيان للجماعة ان البحث تناول "الأوضاع الأمنية في صيدا والجنوب وسبل المحافظة على حال الأمن والاستقرار الذي تعيشه المنطقة في ظل التقارير الاعلامية والاشاعات الكثيرة التي تسعى الى بث الرعب في قلوب الناس وتوتير الأوضاع وخاصة في منطقة العرقوب وشبعا".

وقال حمود: "ان تثبيت حال الاستقرار بحده الأدنى الذي نعيشه هو على سلم الأولويات الذي نعمل على تحقيقه، وهذا الأمر يتطلب مزيدا من التواصل والحوار بين جميع القوى السياسية والرسمية والأمنية منعا للانزلاق نحو الأسوأ في ظل التوترات الأمنية الاقليمية وانعكاساتها على لبنان".

ودعا وسائل الاعلام الى ان "تكون شريكة فعلية في هذا المجال وتغليب المصلحة العامة على السبق الصحافي وخاصة حول ما يشاع عن عرسال 2 في منطقة شبعا، بعدما تبين ومن خلال إجماع كل الأطياف في منطقة العرقوب أن الأمر غير صحيح وانهم يتعرضون لحملة اعلامية مبرمجة وظالمة تسعى الى تشويه صورة المنطقة وصولا إلى سيناريو معين يسعى اليه البعض".

وأشاد ب"الوضع الأمني في صيدا وبالجهود التي تبذلها القوى الأمنية وبالمواقف السياسية لجميع القوى الصيداوية"، داعيا الى "مزيد من التواصل والحوار"، مشددا على "ضرورة العمل السريع لانهاء ملف أحداث عبرا وإطلاق كل من تثبت براءته من خلال محاكمة عادلة مع الأخذ بالاعتبار كل الظروف المحيطة بتلك الأحداث ومسبباتها والمشاركين فيها".

وشدد على "دور القوى الأمنية الرسمية من جيش وقوى أمن داخلي لتكون المرجعية الحاضنة والعادلة والمؤتمنة على أمن جميع المواطنين دون أي استنسابية حزبية أو طائفية أو مناطقية".