hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعادة: حزب الله جرّ الويلات إلى لبنان وفتح الصراع على مصراعيه

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 01:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو «كتلة الكتائب» النائب سامر سعادة لـ"اللواء"، أن موقف الكتلة واضح منذ بدء الثورة السورية أن نحمي لبنان سياسياً وأمنياً، مشيراً إلى ان «حزب الله» جرّ الويلات إلى لبنان وفتح الصراع على مصراعيه داخلياً وعلى المستوى الاقليمي، وفي حين كنا على علم مسبق أن أي تورط في الشأن الاقليمي سيدخل البلد في المجهول وبدلاً من أن نتحد لتجنيب لبنان المخاطر الاقليمية، استند «حزب الله» في تورطه إلى مقولة «حماية لبنان» فكانت النتيجة أن هذا المنطق فشل وتحول الوضع إلى أكثر خطورة، بل وصل إلى درجة اللعب على الأوتار الطائفية عندما تذرع بالدفاع عن المسيحيين والهدف الواضح هو الربح السياسي، وهي مخاطرة كبيرة بحد ذاتها، وهنا نحن ندعوه للعودة إلى الضمير وحماية البلد بنزع الفتيل والعودة إلى لبنان. وزير الداخلية مطلع أكثر منا على التفاصيل، ولكن نحن كمراقبين نرى ما كانت نتائج تدخل الحزب في سوريا لا سيما على مستوى الخضات الطائفية في البقاع والشمال خصوصاً بين الطائفتين السنية والشيعية، وهو بذلك أدخل الطائفة الشيعية في دائرة الخطر وجرّنا جميعاً إلى مغامرات غير محسوبة مرتبطة بإيران ولا نعرف أين ستنتهي.

واستغرب سعادة الايحاء بأن «حزب الله» يحمي لبنان اليوم من مخاطرة هو أدخله بها وهو كان بغنى عنها، وقال: كما حصل أيضاً في مزارع شبعا وكأن «حزب الله» يوكل نفسه دون وكالة شعبية لجر البلد إلى مغامرات وعندما تفلت الأمور يدفع الجيش الثمن لأنه يحاول الاحتماء وراءه، وإذا كانت المغامرة هي لمنع داعش من الوصول إلى لبنان، للأسف لقد أصبحت داخل الحدود اللبنانية، وبالتالي الجيش ونحن ندفع الثمن بيومياتنا، لإظهار الجيش وراء الكواليس أنه غير قادر، وبالتالي تبرير الحركات العسكرية وتسليح المواطنين للاستفادة سياسياً، فيما الأجدى كان تحييد أنفسنا عن آتون النار من العراق إلى مصر إلى سوريا، فيما حزب الله يهدف فقط لترجمة الاجندة الاقليمية لحماية إيران.

  • شارك الخبر