hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

اللجنة الاجتماعية في التجمع "الديموقراطي": لاعلان حالة طوارىء مائية وكهربائية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 18:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 دعت اللجنة الاجتماعية في التجمع الوطني الديموقراطي الى "اعلان حالة طوارىء مائية وكهربائية، لأن البلاد تعيش في حالة من الفقر المائي، بالرغم من غنى وطننا بالثروة المائية التي تذهب هدرا صوب البحر والانهار بسبب انعدام وجود خطة مائية، تتضمن اقامة سدود أسوة بالدول الأخرى، التي تسمح ايضا بتوليد الطاقة الكهربائية محليا"، منتقدا "عدم الرقابة على شركات تعبئة المياه".

وطالب التجمع الحكومة "خصوصا وزارة الطاقة والمياه، بمواجهة حالة العوز بالمياه والتقليل من عدد ساعات تقنين التيار الكهربائي، وتوزيعه بشكل عادل ومتساو على جميع المناطق دون تمييز العاصمة بيروت التي تحظى بالكهرباء على مدار اليوم تقريبا"، مؤيدا "ما طرحه الهيدروجيولوجي فتحي شاتيلا تعليقا على كلام النائب محمد قباني عن موضوع الشح في المياه ومطالبته باستيراد المياه من تركيا، بحيث أكد شاتيلا تدني كميات المطر في لبنان منذ ثلاثين عاما، ولفت الى غنى لبنان بالمياه".

وذكر التجمع ب"طرح مشاريع تقضي ببيع قسم من هذه المياه الى البلدان المجاورة، منها للشيخ موريس الجميل الذي كان شعاره في مخاطبة دول الخليج: "خذوا مياهنا واعطونا نفطا". كذلك عرض وزير الطاقة والمياه السابق جبران باسيل على قبرص بيعها 100 مليون متر مكعب سنويا من المياه"، منوها بما قاله شاتيلا حيث أشار الى أن المشروع الذي باشرت الوزارة بتنفيذه منذ حوالى عام لتزويد بيروت الكبرى بالمياه، والذي سيؤدي الى إهدار أكثر من مليار دولار أميركي، فهو المنظومة المائية التي سيتم بواسطتها تخزين مياه نهر الأولي عند سد بسري، ونهر إبراهيم عند سد جنة، وقد اثبتت دراسة الجدوى التي قام بها مجلس الإنماء والإعمار عام 2008 إمكانية تخزين وجر 97 مليون متر مكعب سنويا من مياه نهر الدامور، وتزويد بيروت الكبرى بالمياه بأكلاف زهيدة تبلغ 153 مليون دولار أميركي فقط".

ورأى أن "استيراد المياه من تركيا سيدمغ لبنان بأنه دولة فقدت مصداقيتها، وأن الدراسات والمشاريع التي تقوم بها ما هي الا لكسب عمولات وسمسرات واستغرب".

وتساءل "كيف تذهب مياه البلد هدرا بكميات هائلة، في الوقت الذي تقدم الدولة على شراء المياه من الخارج؟"، داعيا النواب "الذين تقع عليهم مسؤولية الوضع المزري المائي في لبنان، الى محاسبة المسؤولين في وزارة الطاقة والمياه وغيرها من المؤسسات التي ساهمت في تردي الأوضاع المائية، وأن يرفضوا وبصورة جازمة مشروع استيراد المياه من تركيا حتى ولو كانت هذه المياه ستقدم مجانا الى لبنان".

ولفت الى "ما كشف عنه نقيب الغواصين محمد السريسي، الذي اشار الى وجود 22 نبع للمياه العذبة والمعدنية تحت المياه المالحة في البحر، يمكن استخراجها بوسائل بسيطة بدلا من شراء الماء من تركيا". 

  • شارك الخبر