العمل في مجال الجنس
الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 11:05
.jpg)
احتدم النقاش في الفترة الأخيرة حول "الاتجار بالجنس". نقاشٌ كانت نقابة المحرّرين آخر المنضمين إليه في ندوة "طبّية" نظّمتها يوم الاثنين الماضي، أكّدت فيها على "تهديد الدعارة للأمن الاجتماعي وتدميرها الأسرة"، والتشديد على كونها "مصدرا ماليا ضخما للمال الحرام عند البعض". وفي النهاية، توصّل المشاركون إلى خلاصاتٍ "عميقةٍ"، مقدّمين الحلّ: "علاج الشذوذ الجنسي، الرجوع إلى الله عبر رجال الدين، وتزويج القاصرات في حال فقدانهن أحد الأبوين.. أو في حالة الفقر المدقع!".
وبعيداً عن "حلول" النقابة، انقسمت الآراء حول هذه المسألة، بين من يطالب بإنهائها "جذريا"، باعتبارها اعتداء على المرأة واستغلالاً لها وشكلا آخر من أشكال السيطرة الذكورية، وبين من يؤكد حق الفرد بالتصرّف في جسده بحرية مُطلقة، مع السعي باتجاه إقرار تشريعات قانونية تُنظّم المهنة وتحمي العاملين فيها من الاستغلال المالي والجسدي والقانوني.
تجدّد النقاش جاء بعد الحملة التي أطلقتها جمعية "كفى"، قبل نحو شهر، بعنوان "الهوى ما بينشرى" لمكافحة الاتجار بالجنس.
"شباب السفير"
