hit counter script

أخبار رياضية

انتصارات هاميلتون وروزبرغ تقود مرسيدس لتحقيق «الحلم الكبير»

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 09:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بات من حق فريق مرسيدس، الذي ينافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان الاحتفال بالتتويج باللقب العالمي في فئة الصانعين للمرة الأولى في تاريخه عقب فوز سائقه البريطاني لويس هاميلتون بسباق جائزة روسيا الكبرى الذي أقيم على مضمار سوتشي أمس الأول.
وارتدى القائمون على الفريق القمصان السوداء التي كتب عليها «أبطال العالم عام 2014» عقب تتويج هاميلتون بالسباق الروسي متفوقا على زميله في الفريق الألماني نيكو روزبرغ، ليحصل مرسيدس على ثنائي المقدمة في سباق الجائزة الكبرى التاسع هذا الموسم، ويتوج بلقب بطل العالم رسميا.
وتربع مرسيدس على صدارة ترتيب البطولة في فئة الصانعين بعدما فاز هاميلتون بتسعة سباقات للجائزة الكبرى هذا الموسم، فيما اكتفى روزبرغ بالتتويج بأربعة سباقات، ليرتقي الفريق على منصة التتويج في 13 مناسبة هذا العام، وينهي هيمنة فريق ريد بول على البطولة التي توج بها في السنوات الأربع الماضية.
ويعد التتويج بهذا اللقب بمنزلة المكافأة لمرسيدس الذي عانى كثيرا من اهتزاز نتائجه عقب عودته كأحد الفرق المنافسة في سباقات فورمولا وان عام 2010.
واتسمت نتائج مرسيدس بالتواضع في البداية رغم استعانته ببطل العالم الأسبق الألماني مايكل شوماخر الذي أقنعه مسؤولو الفريق بالعودة للسباقات مجددا والعدول عن قرار الاعتزال ليرافق مواطنه روزبرغ في قيادة الفريق.
واستمرت معاناة الفريق على مدار ثلاثة مواسم، قبل أن يشهد الموسم الماضي بوادر تحسن ملحوظة بعدما قرر هاميلتون الرحيل عن فريق ماكلارين لينضم إلى مرسيدس بجوار روزبرغ.
وحافظ مرسيدس على تطور أدائه هذا الموسم، في ظل قدرته على الاستفادة من التغييرات التقنية التي جرت على نطاق واسع في سباقات فورمولا وان، ليتفوق أخيرا على ريد بول ويضع حدا لسيطرته المطلقة على البطولة.
وبعدما قاد مرسيدس فريقي مكلارين وبراون للفوز ببطولة العالم في فئة الصانعين عامي 1998 و2009 من خلال تزويدهما بالمحركات، قرر مسؤولو الشركة العودة إلى سباقات فورمولا كفريق متكامل ليتوج في النهاية بلقب الصانعين للمرة الأولى في تاريخه.
ويأتي هذا التتويج لمرسيدس تحت قيادة توتو وولف مدير أعمال الفريق وبادي لوي المدير التقني اللذين توليا منصبهما عقب اعتزال روس براون مدير الفريق السابق في نهاية العام الماضي، ولكن وولف اعترف بأن الفضل في فوز مرسيدس باللقب هذا العام يعود إلى براون الذي لعب دورا عظيما في هذا الانتصار.
وقال وولف: «لقد تحدثنا عن روس كثيرا، إنه من العناصر الأساسية والمهمة في تتويج مرسيدس باللقب، يمكننا القول إنه هو الذي قام بتأسيس هذا الفريق».
وأضاف وولف «إنه شريك أيضا في هذا الانتصار، كما أن هناك مئات الأفراد في مدينتي شتوتغارت (المقر الرئيسي للشركة) وبراكلي (مقر الفريق بانجلترا) لعبوا دورا رئيسا أيضا في هذا الفوز».
وبينما يبدو مرسيدس غارقا في احتفالاته، فإن فريق فيراري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة في فئة الصانعين (16 لقبا) مازال يعاني من نتائجه المخيبة، بعدما واصل سائقاه ابتعادهما عن التواجد بمنصات التتويج في السباق الروسي، حيث حصل الإسباني فيرناندو ألونسو على المركز السادس في الترتيب فيما حل الفنلندي كيمي رايكونن في المركز الثاني عشر.
ومع تبقي ثلاثة سباقات على نهاية الموسم، فإن الفريق الإيطالي ربما يفشل في تحقيق أي انتصار على مدار الموسم للمرة الأولى منذ عام 1993، ولم يقف سائقو فيراري على منصة التتويج سوى مرتين فقط هذا العام عن طريق ألونسو، ويحتل الفريق حاليا المركز الرابع في ترتيب الصانعين خلف مرسيدس وريد بول ووليامز.
 

  • شارك الخبر