شهد مجلس الوزراء اجماعا على دعم جهود رئيس الحكومة تمام سلام المكثفة للاستمرار بالتفاوض لاطلاق العسكريين المخطوفين واعطائها الاولوية.

وكان اكد وزير الاقتصاد آلان حكيم قبيل الجلسة ان حزب الكتائب مع التفاوض لكنه ضد المقايضة.

وأشار وزير العمل سجعان قزي الى ان حزب الكتائب مع وقف كل مقايضة وتسويف وابتزاز، وقال:"نحن مع المفاوضات غير المباشرة ومن دون التنازل للارهابيين".

ومن ناحية أخرى ، رأى قزي أن المخيمات ليست الحل المثالي وانما الحل هو عودة السوريين الى بلدهم، "والا سننتظر حق العودة كما حصل مع الفلسطينيين"، واعتبر أنه على الجيش اللبناني ان يتصرف في عرسال
،وشدد على أن لا احد يمنعه من القيام بأي تصرف، و"اذا كان الجيش يواجه اي مشكلة فعلى قائده الاعلان عن المعطلين".

بدوره ، رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق انه يجب انقاذ عرسال من الاحتلال لانها تتعرض لعمل عسكري قد يفجر الوضع في اي الحظة، أما في شأن المفاوضات مع الخاطفين أكد ان هناك تقدما وشيئا جديدا كل يوم.

وفي سياق آخر ، اعتبر المشنوق ، في معرض رده على سؤال عن اللقاء الذي تم بين الوزير جبران باسيل والوزير السوري وليد المعلم ، انه على الرغم من ان باسيل لم يكن مكلفا، الا ان هناك علاقات ديبلوماسية بين البلدين تستوجب السلام.

هذا وأوضح وزير الخارجية جبران باسيل أن انشاء مخيمات للنازحين بحاجة لقرار من مجلس الوزراء، وأكد قائلا: "ان مثل هذا القرار لن يمر لا اليوم ولا بعد 100 يوم".

من ناحيته ، طلب وزير الدولة محمد فنيش أن يشرح احد ما ما معنى المقايضة ،لافتاً الى أنه تعبير ورد في وسائل الاعلام، وقال: "نحن قلنا منذ البداية في الحكومة توافقنا على التواصل مع الخاطفين لمعرفة مطالبهم والحكومة ما زالت على هذا الموقف".

وفي موضوع الجامعة اللبنانية ، أكد وزير التربية الياس بو صعب أنه لا يحق للجامعة اللبنانية ان تتقاضى أي زيادة على رسوم التسجيل قبل صدور مرسوم الزيادة عن الحكومة ، داعيا التلاميذ الى ان يتسجلوا وفق الرسوم النافذة.