hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سفير سوريا من عين التينة: للتنسيق بين البلدين والحكومتين

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 15:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، سفير سوريا علي عبد الكريم علي، الذي قال بعد اللقاء: "الحديث مع دولة الرئيس، بعد التهنئة طبعا بعيد الاضحى المبارك والتمنيات ان تكون الايام بهذا العيد حاملة للأمان والاطمئنان لهذه المنطقة في مواجهة الارهاب، تركز على العلاقة بين البلدين وعلى الارهاب العابر للحدود الذي لم يعد خافيا من سلحه وموله، وخصوصا في ظل الازمة التي يعاني منها هذا البلد الشقيق بعد اختطاف العسكريين والدرك اللبنانيين".
اضاف علي "التركيز كان، وهذا ما ركز عليه دولة الرئيس، على ضرورة التنسيق بين البلدين وبين الحكومتين والجيشين. وان الهروب من هذه الحقيقة يضعف الحملة في مواجهة هذا الارهاب، ولا يحسن لا الى المخطوفين ولا الى الجيش اللبناني في معركته المحقة والشرعية، والتي نحن في سوريا نثق بأن لبنان سينتصر في هذه المعركة كما ستنتصر سوريا. سوريا التي افتتحت وما تزال وصمدت عبر اكثر من ثلاث سنوات ونصف في مواجهة ارهاب متعدد الجنسيات من اكثر من ثمانين دولة وبتمويل وبتسليح قوى تدعي الآن بأنها تواجه هذا الارهاب. نحن نبارك كل الجهود التي يمكن ان تصب في هذا الاتجاه، حتى بما فيها الدول التي مولت وسجلت ودربت وارسلت الارهابيين، حتى هؤلاء عندما يعودون عن خطاياهم فهذا الامر يكون فيه مصلحة لهم اولا ولشعوب المنطقة ثانيا".
واضاف ان "سوريا واثقة من كفاءة جيشها وشعبها واصدقائها وحلفائها ومن وعي الشعب في كل المنطقة بأن هذا الارهاب التكفيري يشكل خطرا على أمن أبنائه وأمن الاجيال القادمة وعلى أمني اوروربا واميركا التي هي تستدرك وتستشعر هذه المخاطر جراء الارهابيين الذين يحملون جنسية بلدانها، اضافة الى التمويل والاحتضان الهائل والفكر الخطر الذي هو الضرع الذي رضع منه هؤلاء الارهابيين".
سئل: هل تناولتم ملف النازحين السوريين؟
اجاب "هذا ما أشرت اليه في البداية بأن التنسيق بين الدولتين والحكومتين ومع السفارة ومع كل الجهات المعنية هو ما يوصل الى النتائج التي تخدم لبنان وتخدم سوريا والسوريين في المناطق اللبنانية المختلفة. طبعا يعرف جميع المعنيين ان نسبة من هؤلاء ونسبة غير قليلة ساهمت فيها السياسة المرتكبة احيانا في التعاطي والقفز على الحقائق والقوانين الناظمة والاتفاقات الناظمة للعلاقة بين البلدين، الارهابيون الذين غطي عليهم مراضاة لدول معنية، واستجداء المال وليس البحث عن مساعدة النازحين كان وراءه بعض الجهات التي ساهمت في تأزيم هذه القضية. وللخروج منها كلها يجب التنسيق مع الحكومة السورية والقيادة السورية والجيش السوري ومع السفارة السورية، وسوريا تمد يدها وتفتح قلبها، وهؤلاء مواطنونا وسوريا الاقدر على مساعدة ابنائها، ولكن قبل كل ذلك يجب ان يكون الخطاب واضحا ايضا للجهات التي تدعي الحرص على لبنان ان اوقفوا تمويلكم لهؤلاء الارهابيين وأوقفوا تسليحهم اهم من الهبات والدول التي تجتمع في مؤتمر للمانحين.
ورأى ان "القرارين 2170 و 2178 اذا ما طبقا تطبيقا صحيحا يفقد هذا الارهاب انيابه وكل القدرة على التحرك، وهذا أهم من كل العمليات العسكرية". وقال: "ان يوقف تدريب من يسمونهم بالمعتدلين وهم يدركون ان لا بيئة معتدلة بين هؤلاء المسلحين الذين يحملون فكرا تدميريا. وهذا الخطر يتهدد هذه الدول نفسها كما يتهدد الغرب الاوروبي والاميركي الداعم بكل اسف لهذا الارهاب الذي نبارك الان استشعاره، ولكن نتمنى جدية اكثر وضوحا وخارطة طريق اكثر وضوحا للقضاء على هذا الارهاب. وسوريا ودول المنطقة معها العراق وايران ولبنان ومصر، كل الدول في المنطقة معنية بمواجهة هذا الارهاب والانتصار عليه. ونحن واثقون من ذلك بإذن الله". 

  • شارك الخبر