hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فيصل كرامي: الوضع الأمني في طرابلس مستتب ولا أحد فوق الدولة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 15:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الوزير السابق فيصل كرامي، في دارته في المعرض في طرابلس، وفدا من "حركة التوحيد الاسلامي" تقدمه الأمين العام للحركة الشيخ بلال شعبان، وتطرق اللقاء الى الوضع الأمني في طرابلس ولبنان والمنطقة، وكان توافق حول القضايا المطروحة.
وقال كرامي بعد اللقاء "كانت جولة افق على كل الأمور، والهم المشترك هو مدينة طرابلس، وكل الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك أن خضة أمنية ستقع فيها خلال العيد أو بعده، نحن سألنا واستقصينا كل الأجهزة الأمنية، وقد طمأنونا الى أن الوضع الأمني في طرابلس مستتب وتحت السيطرة وان شاء الله يمر هذا العيد على مدينتنا وعلى أمتنا بفرح واستقرار وبحبوحة، كما رأينا اليوم الأسواق التجارية في طرابلس تعج بالناس، نتمنى على الدولة وعلى الأجهزة الأمنية وخصوصا الجيش ظهورا أكبر حتى يطمئن الناس لأن الشائعات كثيرة جدا".
واضاف "لا أحد أقوى من الدولة عندما تحزم أمرها، ونتمنى ألا يمر العيد الا ويكون اسرانا المخطوفون من جنود وعسكريين بيننا وبين أهلهم ونقدر عاليا كل الذي يمر فيه أهل العسكريين المخطوفين، نأمل لهم العودة السالمة وعيدا سعيدا لكل اللبنانيين".
من جهته، قال الشيخ شعبان "التقينا الأخ الكريم معالي الوزير فيصل كرامي للاطمئنان اليه والى صحة دولة الرئيس عمر كرامي، في اطار التشاور المستمر والمحافظة على الأمن والاستقرار في طرابلس وابعادها عن أي كأس مرة تحاول أن تستهدفها في دورها ووجودها وتركيبتها السكانية التي تمتاز بها عن كثير من المناطق، والمحافظة على هذا النسيج الوطني الطرابلسي الذي يتكون من مختلف العوائل الروحية، هذا النسيج حالة من حالات الأغناء بطرابلس ولبنان، وهذا الشرق العربي يمتاز بكل هذا التنوع الذي جعله الله نوعا من انواع البركة والتكامل".
وردا على سؤال عن الاعتداءات على بعض العسكريين في طرابلس وبعض المناطق قال:
"ليس من مصلحة أحد أن يستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، نحن بعد الحرب الأهلية وعلى مدى 17 عاما فقدنا الدور اللاقتصادي والسياحي والاقليمي للبنان في المنطقة، ولقد بقيت جزئية من جزئيات ينعم بها لبنان في وسط هذه العاصفة التي تضرب المنطقة بجملتها، هذه الجزئية هي الأمنية. فليس من المصلحة لا الشرعية ولا الوطنية ولا الخاصة أن يضرب المشروع الأمني لأن ذلك سينعكس، لا سمح الله، انهيارا للهيكل على رؤوس الجميع وليس لمصلحة احد ضرب الحالة الأمنية بل على العكس من مصلحتنا جميعا أن تسود حالة الاستقرار الأمني لتنتشر في كل لبنان".
وردا على سؤال عن وجود عناصر ل"داعش" في طرابلس قال: "للأسف، البعض يتحول بلحظة من اللحظات الى "اهل السنة والجماعة" وهو لم يعرف طريقة اداء الصلاة والبعض بعيد كل البعد عن الالتزام الديني يحاول أن يروج لهذه الأمور من اجل أن يكون له دورا في الساحة وحالة شعبية.
أنا أعتقد أن من الحرام الاتجار بالدين من أجل مواقع سياسية ودينية، نحن مع الالتزام والتدين وهذا لا ينص على قتل الناس وخطفهم بل على التعارف لأن التزامنا يجب أن يكون كما قال الله في القرآن: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، وليس لتتقاتلوا، لذلك كل الذين يتحولون بين لحظة واخرى الى "اهل السنة" ولا يعرفون الدين ولا يصلون، وعندما يعطشون يشربون الخمر كل هؤلاء يتاجرون بالمشروع الديني وبشباب اهل السنة من أجل موقع نيابي وهذا سيمحقه الله لأنه بعيد عن البركة".
واستقبل كرامي وفدا من "المؤتمر الشعبي اللبناني" تقدمه عضو قيادة المؤتمر المحامي عبد الناصر المصري. وتناول الحديث التطورات في طرابلس والشمال ولبنان عموما.
وأكد المصري "استمرار التعاون والتحالف مع خط الرئيس عمر كرامي بما فيه مصلحة الوطن والعمل على درء كل الفتن والانقسامات".  

  • شارك الخبر