hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

عبد القادر الخادم وقع كتابه في نقابة محامي طرابلس

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 19:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع المؤلف المحامي عبد القادر الخادم كتابه "قراءة في تحولات الشرق الاوسط"، في نقابة المحامين في طرابلس، في حضور وزير العدل اللواء اشرف ريفي ممثلا بهاني المرعبي، النائب سمير الجسر، النائبين السابقين مصطفى هاشم واسعد هرموش، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس لغفرام كرياكوس ممثلا بالأب إلياس داوود، رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي الرئيس طارق زيادة، قنصل رومانيا الفخري عبد الحميد غندور، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في طرابلس محمد رشيد ميقاتي، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة، نائب رئيس بلدية طرابلس جورج جلاد، وعدد من المحامين والفاعليات النقابية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمهتمين.

بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيب للنقيب السابق خلدون نجا، القى نقيب المحامين في الشمال ميشال خوري كلمة، عدد فيها النقاط المحورية التي تناولها المؤلف في كتابه، ومن أبرزها قراءته المسبقة للوقائع والتغيرات الاستراتيجية التي ترسم للمنطقة، وأنه استحق بذلك لقب "قارىء استراتيجي"، مستشهدا بعناوين عدة من الكتاب، ومنها قراءته لواقع المؤسسات التنفيذية والدستورية اللبنانية والفراغ الحاصل فيها، وللتجاذبات التي تتقاذفها الصراعات وموازين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة".

وتوقف خوري عند الوضع اللبناني، مشيرا إلى أن "بلدا بلا رئيس لا قيامة له ولا قوامة لاستمراريته"، داعيا الى "انتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت ممكن، وإلى قيام الدولة القوية والعادلة المستقلة، وتحصين السلم الأهلي والعيش المشترك"، مؤكدا أن "طرابلس ستبقى عنوانا لهذا التعايش".

بدوره، عرض نجا لدور النقابة، مشيرا إلى أن "دور المحامي لا يقتصر فقط على كتابة اللوائح الاستئنافية والمرافعات القضائية، بل إن دوره دور ريادي في المجتمعات يحض على تحصين الحريات، والمطالبة بالحقوق المحقة لقيام دولة عادلة وقوية، كما ويعمل لتفعيل دور المجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف".

وعلق نجا على مضمون الكتاب، ومن أهمها "المقاربة التي وفق بها المؤلف من خلال عرضه للتحولات المحورية في المنطقة، وتحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع ديني مذهبي حتى بين العرب أنفسهم".

ثم تحدث الخادم فقال: "من صرح نقابة المحامين أم النقابات والحريات، أدعو إلى قيام الدولة القوية العادلة المستقلة، وقيام المؤسسات بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية رئيس السلطة التنفيذية، وتعزيز السلطتين التنفيذية والتشريعية، وسن قانون انتخابي عادل تتمثل فيه كل شرائح المجتمع خصوصا المرأة والشباب، وتعزيز دور القضاء واستقلاليته، والاستفادة من الثورة الصناعية الثانية، أي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باستخدامها في تعزيز العلم والحوار والوحدة بدلا من التحريض على التقاتل والتفرقة".

في الختام، وقع المؤلف الكتاب وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر