إستقبل العماد ميشال عون في دارته في الرّابية النائب السابق مخايل ضاهر.
كذلك استقبل سفير بلجيكا ألكس ليزت، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دي شادارفيان، وكانت زيارة تعارف، ودار البحث حول الوضع المحلي والإقليمي.
ومن زوّار الرابية أيضاً، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي لفت إلى أنّ "الحديث مع العماد عون تناول الأوضاع الداخلية المتأزمة على خلفية خطف العسكريين، مشيراً إلى أنّ العماد عون رأى أنّ المساعي الرسمية المبذولة على هذا الصعيد يمكن أن تتفعل بوتيرة أشد لئلا يبقى الأهالي والمواطنون رهائن ابتزاز لهؤلاء القطاع مع تشديد قبضة الجيش من حولهم، لأن التراخي في هذه المسألة تؤثر سلبا على الأمن مستقبلاً".
وأضاف: "كذلك اعتبر العماد عون أنّ القمة الروحية المسيحية-الإسلامية التي خرجت ببيان جامع رافض لهذه الأساليب الوحشية المتبعة تحت راية الإسلام، الذي هو منها براء. فلبنان لا يمكن أن يشكل أي حاضنة لها ولو كان هناك نشاز لا يذكر لبعض قلة متطرفة موالية لجهات خارجية".
وتابع: "تطرقنا أيضاً الى موضوع الإنتخابات الرئاسية في الجلسة النيابية المقبلة التي حُددت في التّاسع من الجاري، وقد أشار العماد عون إلى أنّه مفتح على الحوار في شأنها نظراً الى أهمية دور الرئيس المقبل على صعيد لبنان ومسيحيي الشرق.
وكان الرأي متفقاً على أن تبقى هذه الإنتخابات موضوع بحث وتفاهم داخلي وتسهيل خارجي لحمايتها من أي افتعالات وتجاذبات".
أخبار ذات صلة
