hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

شمعون: لإحياء المؤسسات وترسيخ إيمان اللبنانيين بالجيش لمواجهة الإرهاب

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 14:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبلت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" السيدة تراسي شمعون في دارتها أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان حيث تطرقا إلى أحداث الساعة السياسية والأمنية، ولاسيما موضوع الدعم الغير مشروط للمؤسسة العسكرية ومكافحة الإرهاب.
بعد اللقاء ، رحّبت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" السيدة ترايسي شمعون بأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلن – المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة القيادية مستهلة الحديث : اهلاً بكم في بيتكم، البيت الذي يحفظ لللبنانيين جميعاً التقدير على المواقف الوطنية الجامعة التي عمل لاجلها الرئيس كميل شمعون ولأجلها استشهد داني وعائلته. وفي بيتنا وحزبنا لا مفردة "لللبناني الآخر" ففي قاموسنا الوطني "المواطن اللبناني واحد"، لا شيء يفرق بيننا، لأن الاخلاص لأجل الوطن وتقدير قيمة الانسان هو ما يجمعنا.
وتابعت: ويسعدنا في حزب "الديمقراطيون الأحرار" ان يستمر التنسيق بيننا ويتطور في جهود مشتركة لتأمين الصالح العام والاستقرار لللبنانيين وللبنان، واللقاء معكم حضرة العميد حمدان على رأس المرابطون دائماً مثمر، ويعكس تأكيدنا على ضرورة تماسك اللبنانيين في هذا الظرف الدقيق لمواجة الارهاب بأعلى درجات التضامن، لأن لا دين للارهاب ولا مذهب.
وأضافت: ما نحن هنا الا لنؤكد على واجب تضامن الجيش والشعب بعناصر قوته كافة لمحاربة الارهاب وضرب أسسه ورأسه، وتطهير المناطق كافة من بؤره وخلايله النائمة اينما كانت. وامكانية مساندة الجيش تكون بإنخراط من اراد من الشباب فيه بعيداً عن كل المليشيات ومظاهرالأمن الذاتي، كما ندعو جميع المواطنين الى ترسيخ إيمانهم بالمؤسسة العسكرية. وقد سَمِعنا في الآونة الأخيرة بعض أصوات النشاذ التي تدعو إلى إحتلال بيروت، وهنا أَوَدّ أن أؤكد أن لا أحد يُمكِنُهُ إحتلال أي منطقة من لبنان طالما هناك جيش لبناني باسل وقوى أمنية لبنانية تحفظ السلم الأهلي، كما ادعو الجهات الرسمية من حكومة وأجهزة قضائية وأمنية مختصة إلى التحرك فوراً وأخذ الإجراءات اللازمة والعقاب المناسب في حق كل من تفوه بهذه الهرطقات كي يكون درساً لكل من يفكر في المستقبل بإهانة السيادة اللبنانية، كما ادعو الوسائل الإعلامية الكريمة إلى لعب دور مسؤول، كما دائماً، في مقاربة هذه المواضيع.

وختمت: يقتضي الواجب الوطني أيضاً اعادة احياء المؤسسات الدستورية لتقوم بدورها من خلال تسريع الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية وانتخاب مجلس نيابي جديد، وهنا ندعو الى عدم اخذ الاوضاع الامنية كعذر للتلاعب بالدستور، الشيء الذي سوف يؤدي الى المزيد من الفوضى في تلك المرحلة الخطيرة.
من جهته شكر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون رئيسة حزب الديمقراطيون الأحرار السيدة ترايسي شمعون على ترحيبها الوطني والعاطفي لافتاً الى ان علاقة المرابطون والديمقراطيون الأحرار علاقة تاريخية قديمة.
ولفت العميد حمدان الى أن الرئيس داني شمعون كان سبّاقاً في مواجهة كل من يحاول ان يقسم و يشتت ويفتّت لبنان وكل من حاول أن يقيم كانتونات شبيهة بامارات الزواريب والمدن واعلان الخلافة كما تفعل داعش وجبهة النصرة اليوم.
واشار العميد حمدان ,في ذكرى استشهاد الرئيس داني شمعون نستذكره كقيادة وطنية أيقنت ضرورة تجميع عناصر القوّة اللبنانية من كل الأطياف الطائفية والسياسية والمذهبية فكان شهيداً في سبيل لمّ شمل اللّبنانيين , مثمّناً دور الديمقراطيين الأحرار برئاسة السيدة ترايسي شمعون التي تشكّل امتداداً للفكر الوطني الذي بشّر به واستشهد لأجله الرئيس داني شمعون .
وحذّر العميد حمدان من الخطر الوجودي المحدقّ بلبنان ولا مجال للترف السياسي غير أن ما نراه من قبل المسؤولين البطالة المقنعة ، وانشغالهم بالتمديد وحفظ الكراسي والمناصب غافلين عن أن اهمّ عامل وطني لتوحيد اللبنانيين هو مقام رئاسة الجمهورية مؤكّداً أنه لا يجوز بتاتاً الاستمرار بهذا الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية اللبناني هو عامل الوحدة لكلّ اللبنانيين. ورأى العميد حمدان انّ كنّا سنقبل بالتّمديد لهذا المجلس الفاشل والعاطل عن العمل لفترة لا تتجاوز الثلاث أشهر عليهم أن يشرّعوا خلالها انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب اللّبناني.

ودعا العميد حمدان الى وجوب وضع قانون انتخابي يراعي كل خصوصيات واقع أهلنا اللبنانيين وينتج نظاماً وطنيّاً كي لا نقع مجدّداً بفخّ الطّائفية والمذهبية التي كلّفتنا وكلفت الديمقراطيون الأحرار اعزّ ما لديهم الرئيس داني شمعون وكلّفت الشعب اللبناني الكثير الكثير من الشهداء والثروات الوطنيّة التي ندمّرها ذاتياً كل فترة من خلال هذا النظام السّاقط والفاشل.

وأكّد العميد حمدان أنه في حرب مكافحة الارهاب الجيش الوطني اللبناني هو الأساس والعابر لكلّ الطوائف في مقدّمة الّذين يتصدّون للارهابيين والمخرّبين تحت مختلف المسميات الدّينية والمذهبية مشدّداً على أهمية وجود دعم شعبي لا من خلال الأمن الذّاتي الذي يوقعنا بمشاكل مررنا بها في السابق ولا من خلال مليشيات تنشأ تحت شعار محاربة داعش بل المطلوب انشاء وحدات دفاع وطني تنشكّل من كافة أطياف المجتمع السّياسي اللبناني والأطياف الاجتماعية والطائفية بحيث تكون هذه الوحدات في القرى والمدن تحت أمرة ضبّاط من كافة الأجهزة الأمنية وتتبع مباشرةً الى غرفة عمليات مركزية تقوم بمساندة الجيش فلو كان لدينا وحدات دفاع وطني في عرسال لكانت النتائج مختلفة عمّا نعيشه .

وختم العميد حمدان مؤكّداً على مواصلة السعي من أجل اكمال ما بدأ به الرئيس داني شمعون من لمّ شمل كل اللبنانيين لنحيا جميعاً تحت سقف هذا الوطن ولنورث أولادنا وطناً آمناً يتمتع بالسيادة التامة والكرامة الوطنية.
 

  • شارك الخبر