hit counter script

أخبار محليّة

اللواء ابراهيم: وضعنا المدماكَ الأوّل في بناء الحلّ والطريق لا تزال شاقّة

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 06:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد المديرالعام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لـ»الجمهورية»:«وضعنا المدماكَ الأوّل في بناء الحلّ، والطريق لا تزال شاقّة وطويلة». وإذ تكتّمَ على سير المفاوضات، بدا أكثر تفاؤلاً، طالباً «إخراجَ هذا الملف من التداول ومن دائرة المزايدات، وترك الأمن العام يعمل بعيداً من الضجيج الإعلامي والسياسي حرصاً على الوصول الى النتائج المرجوّة».

وعن هوية العسكري وظروف خطفِه كونه لم يُخطَف في معركة عرسال بل منذ أسبوعين من أمام مزرعته، أجاب ابراهيم: «المهم أنّنا حرّرنا عسكرياً وأنّ الملف فُتِح على مؤشّرات إيجابية».

وعلمت «الجمهورية» كذلك أنّ ابراهيم تمكّنَ أيضاً من انتزاع تعهّد خطّي من الإرهابيين بعدم المساس بأيّ عسكري.تجدر الإشارة الى أن «داعش» تُفرج للمرة الأولى عن مخطوفين لديها، علماً أنها كانت الجهة الأصعب في التفاوض والتواصل معها كان معقداً جداً.

وكان الموفد القطريّ الجنسية (وليس السوري جورج حسواني الذي تولّى سابقاً التفاوض مع الخاطفين) والذي رافقه ضبّاط من الأمن العام الى عرسال فقط، قد أمضى ساعات متنقّلاً بين عرسال وجرودها، واجتمعَ مع أمير «جبهة النصرة» أبو مالك التلة ومع والي «داعش» في القلمون عبد السلام اللبناني، ونقل إليهما شرط لبنان الاساسي قبل استئناف التفاوض، وهو تعهّد خطّي بضمان سلامة العسكريين المخطوفين.

من جهتِهم اشترطَ الإرهابيون بعض البنود المتعلقة بواقع عرسال ومخيّمات النازحين. وظلّت الاتصالات مفتوحة حتى ساعات متأخّرة من ليل أمس بين الموفد القطري وابراهيم ورئيس الاستخبارات القطري غانم الكبيسي، وقد أحِيطت بسرّية تامة، وسُجّل تقدّم ملحوظ على خط التفاوض المباشر وغير المباشر.

  • شارك الخبر