زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الموجود في العاصمة الفرنسية، رئيس البرلمان الفرنسي كلود بارتبول الذى استقبله عند مدخل المقر.

وسأل الجانب الفرنسي الوزير باسيل عن الاوضاع في لبنان وتسليح الجيش وما آلت اليه الهبة السعودية وموضوع النازحين وكيفية مساعدة لبنان بشكل افعل في هذا الشأن. كما جرى البحث في موضوعي الرئاسة واستتباب الوضع السياسي الداخلي ودور لبنان في المواجهة الحاصلة مع الارهاب.

كما التقى الوزير باسيل لجنة الصداقة الفرنسية - اللبنانية في البرلمان الفرنسي وكان بحث في الملفات نفسها.

واكد وزير الخارجية والمغتربين "ان الفرنسيين اوضحوا لنا ان صفقة السلاح للجيش اللبناني تسير في الاتجاه الصحيح، وهم بإنتظار انتهاء الامور مع المملكة العربية السعودية لابلاغنا بالتفاصيل". وقال في دردشة مع الصحافيين اللبنانيين العاملين في فرنسا :"ان يتأخر السلاح الهبة خير من أن لا يأتي ابدا، خصوصا اذا شكل هذا الموضوع حافزا للاخرين لتقديم السلاح. فالهولنديين بالامس وعدونا بتقديم المساعدات، وأي هبة غير مشروطة مرحب بها ولا تردد او تأخير بأخذها".

وكشف الوزير باسيل "ان لبنان ليس بوارد طلب قصف المسلحين في جرود عرسال من قبل طائرات التحالف".

وعن موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية قال" إن الموضوع ضرورة قصوى لكن لا يجوز ربط الفراغ والدعوة لانتخاب رئيس بملف داعش وخطر الارهاب، نحن نريد انتخابات رئاسية لكن لا نريد ست سنوات جديدة من الفشل".

وعن لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الامم المتحدة قال الوزير باسيل: "إن اللقاء تم حسب الاصول كاملة من الالف الى الياء بالشكل والمضمون".

وختم الوزير باسيل بالقول :"هناك تباينات بيننا وبين حزب الله حول مقاربة عدد من الملفات لكن ليس في النتائج".

من جهة اخرى، زار الوزير باسيل مقر اليونسكو حيث عرض مع المديرة التنفيذية للمنظمة إيرينا بوكوفا دور لبنان الذي يتلاقى مع دور الاونسكو في التنوع الحضاري. وقد اتفق الطرفان على ان يتساعدا لعقد لقاءات حوارية لتفعيل دور لبنان اكان في بيروت ان حتى في اوروبا بمشاركة لبنانية.

وكان القائم بأعمال سفارة لبنان في فرنسا غدي خوري قد اقام مأدبة غداء على شرف الوزير باسيل حضرها عدد من الدبلوماسيين ونواب في البرلمان الفرنسي من اصل لبناني.