hit counter script

أخبار محليّة

انتشار مسلح لـ"جند الشام": عرض عضلات في عين الحلوة أم تهديد بمبايعة "النصرة"؟

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كاد الوضع ينفجر ليل امس في مخيم عين الحلوة بعد ظهور مسلحين مقنعين من تنظيم "جند الشام" التابع لبلال بدر، ورفع اعلام "داعش" و"جبهة النصرة" في الشارع الفوقاني للمخيم، الا ان تدخل "عصبة الانصار" والقوة الامنية وتحذير "فتح"، أعاد الامور الى نصابها، وعاد الوضع طبيعيا الى المخيم، لكنه ما زال معرضا للانتكاس نظرا للخطورة التي يشكلها هؤلاء الارهابيون.

وقال مصدر فلسطيني لـ"المركزية"، ان شخصا مقنّعا من عناصر "جند الشام" المتوارين في حي الطوارئ في المخيم، حاول تعليق علم لجماعات النصرة وداعش، فمنعته القوة الامنية في المخيم، ففرّ الى الحي المذكور وعاد مع مجموعة من 30 مسلحا ومقنعا، تمركزوا في الحي الفوقاني رافعين رايات للنصرة وداعش، مشيرا الى ان تلك الجماعات لا تريد للمخيم الاستقرار وتحاول خلق التوترات الامنية لربط المخيم بما يجري في عرسال، الا ان هذا الامر ممنوع حدوثه باجماع فلسطيني وطني واسلامي وبدعم سياسي وامني لبناني.

وأشار المصدر الى ان العناصر الاسلامية، تتبع مباشرة للقيادة في جند الشام وهم من جماعة بلال بدر، لافتا الى ان القوى الاسلامية في المخيم أجرت اتصالات به فجرى سحب العناصر المقنعين من الشارع الفوقاني، وأكد ان ما قام به اجراء امني ليس له اي علاقة بالتطورات في عرسال ولا يهدف الى مبايعة النصرة او داعش انما اثبات لموقف يعبر عن اختبار قوته في المخيم في حال حصول اي تطورات امنية.

وذكرت المعلومات ان استنفار الاسلاميين من جند الشام جاء على خلفية معلومات اليهم، عن نية الدولة اعدام نعيم عباس الارهابي في السجن، ردا على قيام جبهة النصرة بالتهديد باعدام باقي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لديها، مشيرة الى ان عباس عاش معهم في مخيم عين الحلوة قبل القاء القبض عليه لوقوفه وراء العديد من التفجيرات والسيارات الارهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وقد اعترف بذلك بعد اعتقاله في الطريق الجديدة.

وقالت مصادر أمنية لـ"المركزية"، ان جماعة بدر طالبت باطلاق سراح نعيم عباس والا فانها ستعلن الولاء لجبهة النصرة، مهددة باحتلال مخيم عين الحلوة في غضون ساعة. ما دفع الجيش اللبناني الى اعلان حال الاستنفار في محيط المخيم تحسبا لاي تطورات امنية قد تقدم عليها جماعة جند الشام لاستهداف الجوار اللبناني.
 

  • شارك الخبر