زار النائب فادي كرم خيمة اعتصام اهالي العسكري المخطوف ابراهيم مغيط على اوتوستراد القلمون، وقال بعد استماعه الى والد وشقيق وعائلة الجندي مغيط :"أتينا اليوم لنتضامن مع أنفسنا،مع أهالينا، مع إخوتنا، مع عائلاتنا التي تعاني منذ فترة، أتينا لنشعر ويجب على كل الشعب اللبناني أن يكون هنا لأن هذه هي المسألة الأساسية التي تهدد لبنان وسلم لبنان.المسألة اليوم ليست فقط شبابا موجودين على الحدود يحمون سيادة الوطن ويحمونا كي نبقى بخير. كلا ، سيادة لبنان ووضع لبنان وسلم لبنان وسلم الشعب اللبناني اليوم في خطر بسبب هذه المسألة" .
وسأل كرم ما هو أهم من الأرواح ؟ما هو اهم من حياة الإنسان؟ ما هو أهم من أرواح شباب وأبطال جالسين على حدود البلد ؟، هذه المسألة لم تعد تحتمل اي تسويف ولم تعد تحتمل مساومات ولا شيء آخر . يكفينا مفاوضات وغيره،اليوم نريد الشباب أن تعود ويستأهلون كل شيء لنعيدهم ، يمنع أن يكون هناك بعد اليوم إنفصام في الشخصية في الحكومة وبين الشعب اللبناني، يجب ان نكون جميعا جاهزين لدعم أي مبادرة لرد هؤلاء الشباب الى ديارهم ويعودوا الى عائلاتهم ومؤسستهم التي هي مؤسسة الشعب اللبناني . نحن ندعم السرعة في معالجة هذا الملف وطبعا من دون تسرع. وعامل الوقت ليس لصالح الوطن ولا للشباب ولا لنا جميعا".
وردا على سؤال، قال "نحن كل ما نراه ندرسه معا ككتلة لنرى كيف يمكن معالجة هذا الموضوع بطريقة إيجابية وألا نزايد أو نناور على بعضنا البعض . المطلوب فصل حساباتنا السياسية عن هذه المسألة، هذه مسألة أبطال ومسألة الجيش اللبناني الذي هو حامينا جميعا . لتترك الحسابات السياسية عند بعض الأفرقاء جانبا كي نستطيع أن نسترد شبابنا".
بدوره، نظام مغيط شقيق إبراهيم المخطوف ، قال "نشكر النائب فادي كرم على تضامنه ووقفته الإنسانية معنا ومواقف كتلته المشرفة التي كانت داعمة للمفاوضات وللمقايضة أيضا من أول مشوار الطريق بعكس باقي الأفرقاء السياسيين الذين لدينا عتب كبير عليهم. كما ذكرنا سابقا نحن لم نتكلم سياسيا، نحن موضوعنا إنساني وهذه وقفة إنسانية وشعر معنا ولمس حزننا وأسانا . وقفته اليوم إن دلت على شيء فهي تدل على تضامن من مواطن لبناني الى مواطن لبناني من شقيق لبناني الى شقيق لبناني شعر وحس أنهم جيش لبناني كانوا يؤدون مهمتهم على الحدود لم يؤسروا وهم في رحلة كي يشكك البعض في قصة المفاوضات والمقايضة أو البعض يراهن عليهم كي يكونوا شهداء كما سمعنا من تصريحات البعض . نشكره جزيلا على زيارته هذه التي لا تنتسى وبلدة العلم والعلماء تستقبل الجميع وحضنها واسع ويتسع للجميع" .