hit counter script

أخبار محليّة

سلام تلقى اتصال تهنئة من دريان والتقى فتفت وشمخاني

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 13:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اتصالا هاتفيا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان هنأه فيه بسلامة عودته من نيويورك بعد ان شارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

واشاد المفتي دريان بكلمة لبنان التي القاها الرئيس سلام في الامم المتحدة.

واستقبل الرئيس سلام الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني علي شمخاني يرافقه مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان والسفير الايراني محمد فتحعلي ووفد ايراني كبير.

بعد اللقاء قال شمخاني: "اكدت خلال اللقاء مع الرئيس سلام انه عندما نستعرض وضع لبنان الشقيق بأرضه وبحره وجوه وسمائه نرى ان هناك عبارة واحدة يعلق عليها الجميع امالهم وهي ان الحوار هو الطريق الوحيد، وتحدثنا خلال اللقاء ايضا عن الكثير من التطورات السياسية الإقليمية إضافة الى المحاولات الاثمة التي يجريها الكيان الصهيوني من اجل استثمار التطورات الإقليمية بالشكل الذي يناسب مطامعه التوسعية والعدوانية، كما استعرضنا الكثير من الأمور المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعلى الرغم من ان الجغرافيا تفصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الجمهورية اللبنانية، فهناك قيما وافكارا ومبادئ مشتركة تجمع الشعبين وهذا الأمر يقربهما لبعضهما البعض".

أضاف: "كما أكدنا خلال اللقاء، انه نظرا للمواجهة التي يخوضها لبنان في بعض مناطقه الحدودية ضد الإرهاب التكفيري المتطرف، فإن ايران قررت ان تقدم هبة عربون محبة وتقدير للبنان ولجيشه الباسل وهي عبارة عن بعض التجهيزات التي تساعد هذا الجيش في المواجهات البطولية التي يخوضها ضد الإرهاب ألاثم. وطبعا هذا الوعد ليس طويل الأجل وإنما ستقدم هذه الهبة بشكل عملي خلال زيارة رسمية يقوم بها وزير الدفاع سمير مقبل إلى إيران لاستلامها بشكل رسمي".

وردا على سؤال، قال شمخاني: "ليس هناك اي خط احمر يحول دون ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما يهمنا بشكل أساسي هو تثبيت وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع لبنان".

سئل:هل قبلت الدولة اللبنانية هذه الهبة؟

أجاب: "الدولة اللبنانية رحبت بهذه الهبة".

ثم التقى الرئيس سلام عضو كتلة "تيار المستقبل" النائب أحمد فتفت الذي أشار بعد اللقاء أنه أجرى مع رئيس الحكومة جولة أفق سياسية وإنمائية، لافتا إلى أن البحث تركز على موضوع الجنود الأسرى لدى الأطراف الإرهابية، مؤكدا إهتمام الحكومة ورئيسها بهذا الملف إهتماما كبيرا وإعطائه أهمية قصوى، مشددا على دعم النواب والشعب اللبناني للحكومة في معالجتها لهذه القضية "لأنها المسؤولة الأولى ومن واجبنا أن نقدم لها الدعم في هذا الملف"، معتبرا أنه من الضروري أن يحصل الأهالي على المزيد من التوضيح في هذا الملف حتى لا ينساقوا وراء مطالب الإرهابيين ويصبحوا أداة في يد من يريد تخريب الإقتصاد وقطع الطرقات في لبنان، مع تفهمنا الكامل لما يقومون به على اعتبار أن أولادهم أولادنا وأن قضيتهم قضيتنا جميعا وهذا فعلا موقف الرئيس سلام".

أضاف: "كما بحثت مع رئيس الحكومة ما طرحته الصحف بالأمس حول جدول الأموال التي صرفت من قبل وزارة الأشغال العامة خلال الأشهر الماضية في مختلف الأقضية اللبنانية، حيث أن الأرقام الموجودة تثير الإستغراب، فهناك أقضية حصلت على 16 مليار وهناك أقضية "صفر" وتحديدا قضاء المنية - الضنية، وكأن هناك موقفا معينا من قبل وزير الأشغال في هذا الموضوع ،علما اننا لا نوجه اللوم إلى وزير الأشغال، وإنما هناك سؤال يوجه إلى الحكومة ليس في خصوص ما تقوم به وزارة الأشغال هذا العام فقط، إنما على مدى السنوات الماضية أيضا، لذلك سنقدم غدا سؤالا إلى الحكومة، أطلعت الرئيس سلام عليه، نطالب فيه الحكومة أن ترفدنا وترفد المجلس النيابي بجدول تفصيلي لكل ما صرفته وزارة الأشغال منذ العام 2011 إلى اليوم في كل قضاء بقضائه لتتم المقارنة ولنبحث في جدوى ما صرفته وزارة الأشغال وأيضا في الضرورات لأنه ربما قد نسمع من وزيرالأشغال يتحدث عن تغطيته لأمور ضرورية لم تنتبه إليها وزارة الأشغال سابقا وقد يكون محقا في ذلك".

وتابع: "كما بحثنا أيضا في ما تم طرحه في مكتب المجلس النيابي والجلسة العامة التي ستعقد غدا".

ومن زوار السراي رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عواد.
 

  • شارك الخبر