افتتح المركز الثقافي العراقي في بيروت والأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق معرضا للصور الفوتوغرافية أمس في قرية الساحة.
وقص شريط الافتتاح القنصل العراقي الدكتور وليد العيسى بمشاركة مدير المركز الثقافي العراقي في بيروت الدكتور علي عويد العبادي ووفد الأمانة العامة للمزارات الشيعية.
وتجول الحضور في أروقة المعرض الذي ضم أكثر من (60) صورة فوتوغرافية تمثل واقع المزارات الدينية في العراق الذي تعرض الى أعمال ارهابية من قبل زمر التكفير والارهاب، وعبرت الصور عن همجية ووحشية الارهاب ومن يقف وراءه.
وقال مدير المركز "أن الهدف من اقامة المعرض هو توجيه رسالة الى العالم أن قوى الارهاب والتكفير حاولت اثارة الفتنة بين المسلمين أنفسهم، من خلال تدمير وهدم دور العبادة من مراقد ومزارات ومساجد وحسينيات اسلامية لها قيمتها الخاصة لدى جميع المسلمين، من جانب آخر اثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين عبر تدمير الكنائس والأديرة".
أضاف: "أن وعي وادراك العراقيين الى حجم المخططات التي يتعرض لها العراق من قوى الظلام والكفر أفشل المخططات بل ساهم بشكل فعلي في زيادة لحمة أبناء العراق في ما بينهم".
وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام في المزارات الشيعية محمود الهاشمي أن "الهدف من اقامة المعرض هو التعريف بالجرائم التي ارتكبتها العناصر الارهابية بحق المزارات وكافة دور العبادة ومن أجل النيل من أصحاب هذه المراقد وتأريخها وحضارة هذه الأمة باعتبار أن هذه المواقع الدينية تمثل حالة حضارية ودينية وثقافية".
وذكر الهاشمي أن "المعرض سيقام في دول عربية و أجنبية أخرى لفضح هذه الفئة الكافرة".
ويذكر أن معرض المزارات العراقية يستمر الى يوم غد الأربعاء.
أخبار ذات صلة
