يتفق علماء الإجتماع والنفس على أنّ الفارق بين عمر الزوجين يجب ألا يتعدى ال10 سنوات وفي حال اتسع إلى 20 عاماً أو ما يزيد عن ذلك، لن تكون العلاقة الزوجية متكافئة.
ففي الوقت الذي يتهيأ فيه الطرف الأصغر، الزوجة عادةً، للارتقاء في السلّم الوظيفي وممارسة حياتها بنشاط وحيوية، يكون الطرف الأكبر أي الزوج، قد بدأ في لملمة أوراقه واستعد للتقاعد، فتصبح الحياة الزوجية مهدّدة.
كما أنّ أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتباط المرأة بزوج متقدّم في العمر، تتمثّل في عقدة افتقاد الأب، وهي مشكلة نفسية تصيب المرأة التي فقدت والدها منذ الصغر.
وفي هذا السياق أفادت دراسة أوروبية حديثة أنّ المرأة التي تريد أن تعيش حياة أطول عليها أن ترتبط أو تتزوج من رجل قريب من عمرها، فكلما زاد الفرق بين عمر المرأة والرجل صعوداً أو نزولاً كلما قصر عمر المرأة.
وتستند الدراسة على معطيات استخلصت من السجلات الطبية لنحو مليوني امرأة هولندية وأظهرت النتائج أنّ هناك نقصاً في متوسط الأعمار تبلغ نسبته نحو 20% عند النساء اللواتي يرتبطن برجل أكبر منهن ب7 أعوام على الأقل.
وكان باحثون ألمان قد ذكروا أنّه لا توجد أدلة تشير إلى أسباب هذه الظاهرة، لكنّ الرجال الذين يرتبطون بنساء أصغر منهم عمراً يعيشون حياة أطول.لهذه الأسباب اختاري الشريك من العمر نفسه
أخبار ذات صلة
