hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

المعلم: سوريا مع اي جهد دولي يصب في محاربة الارهاب

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 21:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم ان بلاده "مع اي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الارهاب بشرط ان يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الابرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية".

اضاف المعلم في كلمة سورية امام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ونشرت في دمشق اليوم ان "هذا الارهاب لن يبقي داخل حدود بلادي لانه لا حدود له فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف الا بالذبح والقتل والتنكيل"، ودعا الي الوقوف "وقفة واحدة في وجه هذا التمدد الخطير للفكر التفكيري الارهابي في العالم "

وسأل "ألم تحن ساعة الحقيقة لنعترف جميعا بأن تنظيم داعش وغيره كجبهة النصرة وبقية أذرع القاعدة لن يتوقف عند حدود سورية والعراق بل سيمتد الي كل بقعة يمكن له ان يصل اليها ابتداء من اوروبا واميركا".

واشار الى القرار الدولي الذي صدر مؤخرا وبالاجماع وتحت الفصل السابع ليحول دون تمدد هذا التنظيم وغيره وللقضاء عليه وقال "هذا القرار الدولي الذي صدر في 15/8/2014 لم نلمس اي تحرك جدي لتطبيقه ولم نلمس اي شعور حقيقي بالخطر والعمل على اساسه من قبل اي دولة اقليمية، كانت وما زالت تقدم كل اشكال الدعم لهذه التنظيمات الارهابية، بل ان ما رأيناه من الادارة الاميركية من ازدواجية للمعايير وتحالفات لتحقيق اجندات سياسية خاصة من خلال تقديم دعم بالسلاح والمال والتدريب لمجموعات يسمونها معتدلة انما يشكل وصفة لزيادة العنف والارهاب وسفك دماء السوريين واطالة امد الازمة في سورية ونسف الحل السياسي من جذوره".

واضاف ان "مكافحة الارهاب تتم بتطبيق القرارات فعلا عبر الضربات العسكرية بالتأكيد لكن الأهم ايضا هو وقف الدول التي تسلح وتدعم وتدرب وتمول وتهرب هذه الجماعات الارهابية".

وقال ان "الدول التي تدعم هذا التنظيم باتت معروفة لكم جميعا والاهم تلك الدول التي صدرت وما زالت تصدر هذا الفكر المتشدد والتكفيري الخطير على الامن والسلم الدوليين". وقال المعلم ان "داعش فكرة تحولت الى تنظيم يدعم ويسلح ويدرب ويطلق كالوحش المستميت ضد سورية والعراق ولبنان .. لنضغط على الدول التي باتت عضوا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حتي توقف دعمها للجماعات الارهابية المسلحة".

وحول الوضع الداخلي في سورية قال المعلم "اننا جاهزون بل ونسعي الي الحل السياسي في سورية والحوار مع كل الوطنيين الشرفاء المعارضين للارهاب في سورية وبين السوريين انفسهم وعلى الارض السورية".
 

  • شارك الخبر