hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

مديرو كهرباء لبنان: لا نتحمل أي مسؤولية جراء الواقع الأليم للمؤسسة

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 14:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وجه مديرو مؤسسة كهرباء لبنان كتابا مفتوحا الى وزارات الطاقة والمياه والمالية والعدل والنيابة العامة التمييزية رفعوا "فيه مسؤوليتهم عن أي تداعيات للوضع الخطير القائم فيها".

وجاء في الكتاب: "بعد مرور حوالي شهرين على احتلال المبنى المركزي لمؤسسة كهرباء لبنان وإقفال مداخله بالقوة من قبل بعض عمال غب الطلب وجباة الإكراء السابقين وانتقال إدارتها وعدد من مستخدميها قسرا الى معمل الذوق، وذلك دون ان تبادر أي جهة رسمية معنية إلى إنهاء هذا الوضع الشاذ الذي يمنع المؤسسة من القيام بواجباتها ويعرقل سير العمل في جميع وحداتها، وحيث أن الأمور في المؤسسة، ورغم الجهود المضاعفة والجبارة التي تبذلها إدارتها ومستخدميها، بلغت حدا بالغ الخطورة على جميع المستويات، بما ينذر بالتعتيم الشامل على جميع الأراضي اللبنانية، وبما يهدد مستخدمي المؤسسة بلقمة عيشهم نتيجة عدم القدرة على دفع رواتبهم وأجورهم من جراء فقدان الموارد المالية بسبب توقف الجباية.

واثر الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان في 25/9/2014 في معمل الذوق نظرا لاحتلال المبنى المركزي، في حضور جميع المدراء ومعظم رؤساء المصالح ورؤساء المعامل وبعض رؤساء الدوائر والاقسام، وافق المجلس بإجماع أعضائه على الاقتراح الوارد في كتاب المديرية العامة - مدراء مؤسسة كهرباء لبنان كافة، رئيس مصلحة الديوان ورئيس لجنة الاستلام بالانابة تاريخ 25/9/2014 المتضمن توجيه كتاب مفتوح إلى وزارات الطاقة والمياه والمالية والعدل والنيابة العامة التمييزية بواقع الحال المذكور، وذلك رفعا لأي مسؤولية حالية أو مستقبلية ناتجة عن هذا الوضع الشاذ القائم منذ 9/8/2014 ولغاية تاريخه عن إدارة المؤسسة ومستخدميها.

وبالاستناد إلى تدهور حالة المؤسسة نتيجة الواقع الشاذ المشار إليه أعلاه والذي يؤدي الى تأزم الوضع المالي نتيجة فقدان الموارد المالية للمؤسسة وتراجع الإمكانيات الفنية بوتيرة مضطردة، فإن الحقيقة تقتضي منا إعلامكم أن الأمور سوف تصل الى وضع مالي صعب قد يكون له انعكاسات سلبية على العقود الموقعة بين المؤسسة من جهة وموردين ومتعهدين عديدين من جهة أخرى، إضافة الى تدن تدريجي بالتغذية الكهربائية قد يصل إلى الظلام الدامس والتعتيم الشامل لاستحالة استمرارية عمل وحدات المؤسسة، خصوصا الاستثمارية منها على أصعدة الإنتاج والنقل والتوزيع ...، وذلك إذا ما بقي واقع الحال من احتلال على ما هو حاصل حاليا.

انطلاقا من صدقيتنا، نضع أمامكم هذه الصورة للواقع الخطير لما آلت إليه حال المؤسسة ككل. في هذا الإطار، نرفع الصوت عاليا وبشكل معلن وواضح بأننا لا نتحمل أي مسؤولية على أي مستوى كان لا من قريب ولا من بعيد من جراء كل ما يتأتى من هذا الواقع الأليم الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم".  

  • شارك الخبر