اختتم مخيم العمل الشبابي في الشوف الذي أقامته منظمة الشباب التقدمي واتحاد بلديات الشوف السويجاني، بعنوان: "لنبن بلداتنا على قاعدة تطوير الديمقراطية التشاركية"، في حضور رئيسة الاتحاد نهى الغصيني ومفوض الشباب والطلبة والرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفة، وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية وفعاليات الشوف.

والقى أمين سر مكتب منظمة الشباب التقدمي في الشوف سلام عبد الصمد كلمة،تلاها كلمة للغصيني، ومن ثم كلمة أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، شدد فيها على ضرورة تعميم لغة التنوع وتكريسها، ولفت إلى "ان مثل هذا اللقاء الذي يجب تعميمه يؤكد انه مهما كانت الخلافات في ما بيننا، فهي لن تلغي أبدا أننا أبناء وطن واحد، فما يدعو اليه الرئيس وليد جنبلاط اليوم هو ان نتصرف كلبنانيين تجاه التحديات التي تواجهنا وان نوسع المساحات المشتركة، وهذا ما تعمل عليه منظمة الشباب التقدمي، وان مشاركة القوى الشبابية من مختلف الأحزاب وعلى الرغم من الخلافات السياسية في هذا اللقاء هو محل تقدير ويجب تطويره لحماية وطننا". 

وكان المخيم استمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة من القطاعات الشبابية في القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية وتيار المستقبل والحزب الديمقراطي اللبناني وحزب الوطنيين الأحرار، ومن مؤسسات المجتمع المدني، وشارك في جلسات العمل التي نظمت خلال المخيم عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الإشتراكي خضر الغضبان في جلسة حول هواجس الشباب، ومدير مؤسسة مسار كمال شيا حول تقنيات التواصل، ورئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام في جلسة حول آليات الحوار وتقبل الآخر، ورئيسة اتحاد بلديات الشوف السويجاني نهى الغصيني في جلسة حول دور الشباب في العمل الاجتماعي والبلديات، وقد بادر القيادي في التيار الوطني الحر الوزير ماريو عون وقام بزيارة المخيم حيث كان حوار بينه وبين المشاركين.