قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يشعر أن بوسع الديمقراطيين الاحتفاظ بسيطرتهم على مجلس الشيوخ، خلال الانتخابات التي تجري في نوفمبر المقبل، رغم اعترافه بأن أميركيين كثيرين لا يشعرون بأن الاقتصاد يتحسن.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بـ 6 مقاعد لاستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، مما سيحبط التوقعات بالنسبة لبرنامج أوباما في السنتين الأخيرتين من رئاسته.
وسئل أوباما في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد، عما إذا كان يعتقد أن بإمكان الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ، فقال: "نعم أعتقد هذا".
وفي إشارة إلى أن الاقتصاد كان يواجه أزمة عندما تولى الرئاسة في يناير 2009، قال أوباما إن البطالة والعجز تراجعا بشكل كبير خلال رئاسته، في حين كانت الميزانيات العمومية للشركات الأقوى منذ عشرات السنين كما كانت هناك "أطول فترة في تاريخنا من نمو الوظائف بلا توقف في القطاع الخاص".
وقال: "بوسعي مقارنة سجلي بسجل أي زعيم في شتى أنحاء العالم فيما يتعلق بانتشال أنفسنا من أزمة مالية فظيعة وغير مسبوقة تقريبا".
وأضاف أوباما أن الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان "اعتاد أن يسأل هذا السؤال: هل أنت أفضل مما كنت عليه من 4 سنوات؟ في هذه الحالة هل أنت أفضل مما كنت عليه من 6 سنوات؟ والإجابة هي أن البلاد أفضل دون شك مما كانت عليه عندما وصلت إلى الرئاسة".
لكنه أضاف أن الشعب "لا يشعر به. وسبب عدم شعورهم به هو عدم ارتفاع الدخول والرواتب".
وأردف قائلا إن الحلول لذلك تشمل زيادة الحد الأدني للمرتبات وضمان حصول المرأة على نفس راتب الرجل عند أداء نفس العمل وإعادة بناء البنية الأساسية للبلاد.
وسئل عما إذا كان بوسعه إقناع الناخبين بهذه الحجة فقال أوباما: "أتعشم أن يحصلوا على فرصة لسماع هذه الحجة لأن كل ما أفعل هو تقديم الحقائق".
أخبار ذات صلة
