استضافت عشائر العرب في خلدة في دارة الشيخ كامل الضاهر ابو ديب اليوم وفدا من قيادة الحزب التقدمي الإشتراك ووكالة داخلية الشويفات - خلده تقدمه امين عام السر في الحزب زافر ناصر ومفوض الداخلية هادي ابو الحسن وكيل داخلية الشويفات - خلده جلال الجردي واعضاء الوكالة.

وكان على استقبال الوفد وجهاء العشائر الكرام واهالي البلدة حيث تباحث الطرفان في مستجدات الوضع السياسي والأمني والانمائي في المنطقة، بالاضافه الى الزيارة المرتقبه وترتيباتها لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الى خلده.

وكانت النظرة مشتركة وموحدة حول الرؤية لكيفية التعاطي وتفعيل التنسيق والتعاون التاريخي مع مختلف الملفات في هذه الأوقات الحساسة التي يمر بها البلد والمنطقة.

بداية كلمة للامين السر العام ظافر ناصر اكد فيها "عمق العلاقة التاريخية بين الطرفين"، مشيرا الى "أهمية تطوير وتفعيل هذه العلاقات إن على المستوى السياسي او على المستوى الانمائي في المنطقه"، وشدد على "الالتزام الطبيعي للحزب بالوقوف الى جانب الاهل والعشائر العرب في خلده.

بعدها تحدث الشيخ ابو ديب كامل الضاهر شاكرا الوفد على هذه الزيارة التاريخيه، مؤكدا وقوف العرب الى جانب الحزب تاريخيا وحاضرا ومستقبلا، ومعددا محطات مشتركة من النضال والعمل الى جانب الحزب التقدمي الإشتراكي بدءا مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط الى استكمال النضال والمسيرة الى جانب الزعيم الوطني وليد جنبلاط.

وقال الضاهر: "ان من حق العشائر العرب في خلدة التمثيل في الدور السياسي للحزب عبر ممثل قيادي رسمي وعلى ان يكون لهم دور فعال في المنطقه لانهم معنيون بالحوار وبالحفاظ على السلم الاهلي ووحدة الجبل وحفظ الامن وتحصين الوضع الداخلي بشكل خاص.

بعدها كلمة لمفوض الداخلية هادي ابو الحسن لفت فيها الى اهمية استمرار التواصل والتنسيق الدائم بين الجانبين لما فيه مصلحة المنطقة، مشددا على ضرورة التنبّه للاوضاع الامنيه التي يمر بها لبنان وضرورة إبقاء قنوات الحوار والتواصل مفتوحة بين مرجعيات الجانبين الضامنة للاستقرار والأمن في المنطقة.

ختاما اكد الجانبان "ان الملاذ الاول والاخير هي الدولة ومؤسساتها ودعم الجيش اللبناني.

بعدها اقام العشائر وليمة غداء على شرف الوفد.