عقد النائب سيمون ابي رميا مؤتمرا صحافيا ردا على خلفية الاشكال الذي وقع اليوم في بلدة ترتج، في قاعة مكتب هيئة التيار في قضاء جبيل، في حضور المنسق طوني ابي يونس.
ورأى أبي رميا "أن مشهد اليوم في ترتج نضعه في اطار الاعتداء على الدولة اللبنانية عبر ممثلين عن وزارة الطاقة"، معتبرا "أن بلدة ترتج التي تعاني من العطش منذ زمن وجاءها هذا المشروع الحيوي لوقف عطش أبنائها، تعتبر أن ما حصل جريمة بحقها أولا، وبحق من أصيبوا اليوم ثانيا"، واضعا ما حصل "في تصرف الأجهزة الأمنية التي عليها محاسبة كل من حاول المشاركة في جريمة محاولة القتل هذه".
وطالب ابي رميا وزارة الطاقة ب"الاكمال في المشروع، واعطاء أهل ترتج حقهم في الحصول على المياه".
بدوره، أشار القيادي في التيار الوطني الحر الدكتور طارق صادق الى أن "الاشكال الذي وقع أدى الى وقوع 6 جرحى، بينهم أربعة اصابتهم طفيفة واثنان اصابتهم حرجة، وذلك بعد أن اعترضنا أحد الأشخاص الذي أعرب عدم رغبة الأهالي بالحصول على مياه من خلال مشاريع الوزير جبران باسيل، قائلا أن "هناك أشخاصا تحتمي تحت عباءة بلدية ترتج النائب السابق اميل نوفل الذي أحمله مسؤولية ما قد يحصل لي".
أخبار ذات صلة
