hit counter script

أخبار محليّة

كتلة المستقبل: انتخاب رئيس للجمهورية اولوية قبل اي استحقاق

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 17:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائب سمير الجسر، وعرضت الاوضاع في لبنان والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب خضر حبيب، جاء فيه:

"جددت الكتلة موقفها من أولوية انتخاب رئيس للجمهورية على أي استحقاق آخر، مؤكدة "أن هذا الانتخاب هو الذي سيفعل الاستحقاقات الدستورية، وفي طليعتها اجراء الانتخابات النيابية بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ومعتبرة أن المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها قوى الرابع عشر من آذار تشكل طرحا إيجابيا وموضوعيا باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق، خصوصا أن جوهر المبادرة يقوم على فتح باب الحوار بين كل الأفرقاء اللبنانيين وصولا لإنجاز تسوية وطنية.

وأكدت الكتلة مجددا دعمها دون قيد أو شرط لرئيس الحكومة والحكومة في معالجة ملف العسكريين المخطوفين، معبرة عن تفهمها الكامل لأهالي المخطوفين في مطالبهم العادلة، معلنة تعاطفها لتحركهم، وصولا الى استعادة جميع هؤلاء المخطوفين آمنين سالمين إلى كل اللبنانيين، طالبة من الجميع الابتعاد عن لغة التخوين والتحريض، والعمل على كل ما من شأنه منع الفتنة بكل الوسائل المتاحة.

وتابعت الكتلة الخطوات المتعلقة بملف سلسلة الرتب والرواتب، والتقدم الذي تم إحرازه في اتجاه التوصل إلى نتيجة تحقق أفضل ما يمكن، من تلبية للمطالب ضمن قواعد التوازن المالي الرصين، في جو بعيد عن الضغوط والمهاترات والمزايدات، آملة في التوصل إلى خاتمة إيجابية في المستقبل القريب.

كما جددت موقفها الرافض لكل أنواع الارهاب والاستبداد والظلم، معتبرة أن التصدي لثنائية الاستبداد والظلم من جهة، والارهاب المقابل من جهة ثانية متلازم ومتكامل. فالإرهاب هو وليد الظلم الذي مارسته أنظمة صادرت إرادة شعوبها وابتكرت الكثير من وسائل القتل والتنكيل والتدمير، مما أوجد بيئة حاضنة لإرهاب يدعي مواجهة هذا الاستبداد.

واعتبرت الكتلة أن الحل الجذري هو في وصول هذه الشعوب التي تعاني إلى حرية وديموقراطية حقيقية، بعيدا عن هذا الاستبداد والظلم بما يحفظ مساحة واسعة للرأي والرأي الآخر، مستنكرة التهجير الجماعي المتنقل، سواء في العراق أو في سوريا، ومعتبرة ان هذا التهجير يحاول احداث تغيير ديموغرافي خطير لا يتناسب مع تاريخ المنطقة المتنوع والمتعدد، هذه المنطقة التي شكلت واحة للديانات السماوية وللتعددية ولتنوع الحضارات وحوارها وتكاملها.

ورفضت بشكل واضح وصريح أي تنكيل أو ظلم لأي مجموعة دينية أو قومية، معتبرة أن المنطقة يجب ان تنعم بأفضل ظروف العيش الواحد بين كل مكوناتها.
 

  • شارك الخبر