أعلن الناجحون لوظيفة كاتب في الضمان، في بيان، انه "بعد اعتصامين متتاليين قام بهما عدد من الناجحين لوظيفة كاتب في الضمان خلال الاسبوعين الفائتين، وبعد أن استمع الناجحون إلى آراء متعددة تعدهم بأن شأن الوظيفة بات على أبواب الفرج، يعتبر الناجحون انه من الأحرى انتظار قرار مجلس ادارة الضمان في نقاشات يوم الثلاثاء قبل أي تحرك سلمي، حيث أن ثقة الناجحين بأن المجلس يهتم بمصلحة هذه المؤسسة اولا، ولن يتخلى عن 103 ناجح كفؤ لملء الشغور وتسريع إنجاز معاملات مستخدمي الضمان ثانيا"، آملين ان "يصوت مجلس إدارة الضمان على قرار توظيفنا".

اضاف البيان: "أما إذا كانت قرارات مجلس الضمان تصب في عدم توظيف الناجحين لأسباب مجهولة، تزيد من تراجع وضع الضمان وتراكم المعاملات، فسيستكمل هؤلاء تحركاتهم السلمية يوم الخميس في 25 من أيلول امام مبنى الضمان في وطى المصيطبة. اما الخميس الفائت، فلم يعقد مجلس الإدارة اجتماعه الدوري ولم يصدر اي تصريح. وكان عدد من وسائل الاعلام المحلية قد غطى خبر التحرك المحق للناجحين، مما ادى الى تجاوب مجلس ادارة الصندوق ووزارة العمل مع مطالب الناجحين".

وتابع: "في ضوء بيان المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي الذي تطرق فيه إلى توسعة ملاك الصندوق وتأهيله بالطاقم البشري المناسب، وتأكيد وزير العمل سجعان قزي الجمعة الفائت أنه سيتم توظيف الناجحين في مبارة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة كاتب في الضمان، نترقب جلسة النقاش الدورية التي يعقدها مجلس ادارة الصندوق كل يوم ثلاثاء، املا بالترجمة العملية لهذه البيانات والتصريحات ومناقشة موضوع توظيفهم. وفي حال تمت المناقشة بشكل إيجابي وسارت الأمور على التصويت بتوظيفهم في جلسة القرارات التي تعقد يوم الخميس، فإن الناجحون سيعلقون تحركاتهم السلمية وينتظرون استدعاءهم إلى وظائفهم.

وفي حال لم تتم مناقشة توسيع ملاك الصندوق وتوظيف الناجحين، فسيكون هناك تحركات سلمية لا تطال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فحسب، بل كل الادارات والجهات التي تعيق توظيف الكوادر الكفوءة في الضمان. ويشدد الناجحون انهم تقدموا لهذه الوظيفة كلبنانيين، وهذا كان المعيار الوحيد لقبول ترشيحهم، وعليه فإنه من المعيب ان تبرر بعض الجهات تأخر توظيفهم لاعتبارات طائفية او سياسية".

وتمنى الناجحون "على مجلس الخدمة المدنية وعلى كل مسؤول شريف ان يتدخل نصرة لقضيتهم ومطلبهم المحق، لأن السكوت عنه لن يجلب للبنان سوى المزيد من الطائفية، ولن يجلب لمؤسسة الضمان الاجتماعي المستقلة سوى المزيد من المعاملات المتراكمة والشغور في الكادر البشري".