hit counter script

أخبار محليّة

عون: حياة العسكريين الرهائن أهم من هيبة دولة منقوصة

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 17:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أنه "بين حياة العسكريين الرهائن وبين هيبة الدولة يجب إعطاء الأولوية لحياة العسكر، فهيبة الدولة مفقودة في ملفات عدة وليفتش المزايدين فيما يخصها في ملفات أخرى".
عون الذي تقدم بالتعازي من أهالي شهداء الجيش المخطوفين والعناصر الذين إستشهدوا بالعبوة الناسفة في حديث عبر شاشة الجديد قال: "الجرح كبير والشهداء بالنسبة لأهلهم هم أكبر من البلد، الوضع دقيق ويجب الموازنة بين مصلحة الدولة وبين حياة الجيش، والحكومة لم تقفل باب التفاوض الغير مباشر مع الإرهابيين، كما على أهالي المخطوفين معرفة أنه ليس هناك من عرض واضح حتى هذه الساعة في المقايضة وأن الإرهابيين قد لا يلتزموا بكلامهم، فنحن لا نتعاطى مع دولة بل مع إرهابيين غير منضبطين وموضوع المفاوضات والتبادل معقد دقيق ومتشعب ".
ندعو لإقفال الحدود وتشجيع عودة اللاجئين إلى المناطق الأمنة في سوريا
حول مسألة اللاجئين السوريين قال عون: "أنا مع الذهاب إلى إقفال الحدود، ليس إنتقاصاً لحسن الضيافة ومراعاة ظروف الشعب السوري، لكننا لم نعد نتحمل أكثر، ويجب أيضاً إتخاذ تدابير تشجع السوريين للعودة إلى المناطق الأمنة في بلادهم". واضاف: " نحن ضد عملية مأسسة وجود اللاجئين السوريين عبر إنشاء مخيمات لهم، بل يجب ترك ليونة لكي يعود اللاجئ إلى أرضه، ولا نعطيه بالتالي إشارات للبقاء، ليطالب اللاجئ بعدها بتعويض لكي يعود إلى بلده، من الممكن تنظيم تواجد اللاجئين عبر إنشاء مخيمات على الحدود اللبنانية السورية وليس في لبنان".
رداً على السؤال حول التنسيق مع النظام السوري لحلّ مشكلة النازحين أجاب: "لا أرى موانع من التنسيق مع النظام السوري في ملف اللاجئين والوضع الأمني في عرسال، إذ يجب التعاطي مع الواقع الموجود في الدولة السورية، لقد تواصلنا مع الإسرائيلي بواسطة اليونيفيل، فلا أرى سبب اليوم لرفض التواصل مع الدولة السورية، من أجل إيجاد حلول تصب في مصلحة لبنان بعيدا عن الإنقسامات حول من هو مع أو ضد النظام".
ماذا فعلت الدولة مع المتظاهرين المطالبين بإقامة الدولة الإسلامية؟
في مسألة مطالبة بعض المتظاهرين في طرابلس بإقامة الدولة الأسلامية ، تسآل عون: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية مع المتظاهرين بعد مرور 48 ساعة؟ ماذا فعلت الدولة مع شادي المولوي بعد آخر تصريحات صدرت عنه؟ لا نريد أن نكتشف بعد أيام أنهم أصبحوا خلية وقاموا بأعمال إرهابية، لذا يجب معالجة الوضع قبل نمو هذه الظواهر لأنهم أقلية في طرابلس".
أسباب التمديد سياسية لا أمنية كما يدعي البعض
حول المسألة التمديد للمجلس النيابي قال عون: "هناك واقع أن هناك أكثرية ستسير بالتمديد ونحن مع إجراء الإنتخابات لأن أسباب التمديد سياسية وليست أمنية، فيمكن أجراء الإنتخابات بمعظم الدوائر حيث لا مشاكل أمنية بإستثناء عرسال أو جزء منها، لكن يبدو أن البعض ينتظر إنجلاء الصورة وتبيان الموازين في المنطقة".
وإنتقد عون تعميم بعض منظمات المجتمع المدني إدانتها كل النواب بعد عملية التمديد، وقال: "لم نصوّت على التمديد وقدمنا طعن بدستورية قانون التمديد، إرسلوا إلينا البندورة وأتمنى معرفة عنوانهم لأردها لهم لأننا غير معنيين بها، فالتعميم بين النواب الذي مددوا لأنفسهم وبين الذين خاضوا معركة رفض التمديد هو خطأ فادح". وأضاف: "المجلس واقع في أزمة، لجهة الإنتخابات النيابية والإستحقاق الرئاسي في ظل إستحالة إنتخاب رئيس جمهورية بالآلية الحالية، لذا قد تكون الإنتخابات النيابية الحلّ المنطقي لحلحلة الأزمة حيث تُرد الطابة إلى الشعب الذي قد يخلق واقع جديد أو يعيد إنتخاب النواب عينهم ويتحمّل المسؤولية".
حول تحميل التيار الوطني الحرّ مسؤولية تعطيل الإستحقاق الرئاسي بسبب الغياب عن جلسات إنتخاب رئيس جمهورية قال عون: "إذا كان حضورنا الجلسات يؤمن تجاوز التمثيل المسيحي في إختيار شخص الرئيس، من المؤكد أننا لن نحضر هذه العملية الغير الميثاقية"، مذكراً بتغيب عدة كتل عن حضور جلسة الهيئة العامة للتصويت على إقتراح القانون الأرثوذكسي الذي مرّ في اللجان المشتركة.
 

  • شارك الخبر