hit counter script

أخبار محليّة

الحجيري: حزب الله افشل حل قضية العسكريين

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يضع رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الكلام الذي سيق ضده في اليومين الماضيين في خانة الاتهام السياسي الذي يوجهه "حزب الله" الى آل الحجيري وعرسال، كجزء من محاولاته الدائمة لاثارة الفتنة، مذكّرا بمحاولة اغتياله ابّان اتهامه بالضلوع في عملية خطف شخص من آل جعفر. واذ يرد على اتهامه بالانتماء الى جبهة "النصرة" "بأنه ابعد ما يكون عن الواقع والحقيقة"، مضيفا "آل الحجيري لا يبيعون ضميرهم ولا يتواطأون في جرائم قتل".
وأكد الحجيري في حديث لـ"المركزية" "انه والشيخ مصطفى الحجيري يعملان بضمير ولن يوقفا مساعيهما مع الخاطفين و"ان شاء الله خير" خاصة مع عودة الوسيط القطري"، موضحا ان "كل خطوة نخطوها، نضع الجيش في صورتها ونتواصل معه في شكل مستمر ونقول له "نجحنا هنا او أخفقنا هناك"، ونحن قريبون جدا منه واتكالنا عليه لحماية البلدة"، مستطردا "لكن "حزب الله يعاني من عقدة اسمها "عرسال" وكان يريد تدميرها وشن حرب عليها عبر الجيش اللبناني".
وعما اذا كان يتخوف من حرب عرسال-2 في ضوء ما يقوله، أجاب الحجيري "حزب الله" يريد ذلك ضمنيا، ويعمل لاستكمال الحرب على عرسال، لكننا نعوّل على وعي الجيش وحكمة قيادته".
وأشار الى "ان الوسيط القطري عاد الى بيروت وقد يصل الى عرسال اليوم، شرح ان قضية العسكريين كانت حلّت منذ 20 يوما لولا عرقلة "حزب الله"، فالجميع كان موافقا على المفاوضات الى ان رفض هو، ملوحا باستقالة وزرائه من الحكومة، فوصلنا الى ما وصلنا اليه، مضيفا "من مصلحة "الحزب" ان يقتل العسكريون لتحل الفوضى والفتنة في لبنان"، لكن "حزب الله" لم يمانع المفاوضات عبر وسيط بل رفض المقايضة؟ لا فرق بين المفاوضات والمقايضات، هدف "حزب الله" العرقلة فقط، لمصالح سياسية وطائفية وليظهر على انه المنقذ من التطرف السني وليصل الى الفتنة".
وقال الحجيري عن احتمال ان ينال الوسيط ضمانة بوقف ذبح العسكريين: "ان شاء الله، لكن على الدولة اللبنانية ان تبدي بعض المرونة وعدم التشبث بمواقف هي في الاصل مواقف "حزب الله".
وعما اذا كان يتخوف من ذبح عسكري جديد، يقول "لا أعرف والقرار ليس في يدي، لكن آمل خيرا".
 

  • شارك الخبر