hit counter script

أخبار محليّة

فنيش: من يتهم حزب الله بعرقلة المفاوضات يخدم داعش

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش "ان الملف ميدانيا في أيدي الجهات العسكرية ومن غير الضروري الحديث عنه في الاعلام، لكل شيء توقيته وظروفه وهذا الامر لا يعالج في العلن. معتبرا "ان هؤلاء المجرمين يريدون ذبح كلّ البلد وقتله واستباحته والسيطرة عليه، وعلينا ان نقوم بكلّ الجهد لحماية العسكريين المخطوفين والمواطنين ومنع هذا القتل من دون ان يغيب عن بالنا مشروع هذه المجموعات".
ولفت فنيش في حديث لـ"المركزية" الى "ان هناك متابعة من قبل خلية الأزمة التي تبذل جهدها وتتواصل مع من يُعتقد ان له تأثيرا على هذه المجموعات التكفيرية، كما علينا ان نقف جميعا خلف الجيش والقيام بالاجراءات اللازمة لحماية عسكرييه والتصدي لهذا المشروع التكفيري"، مشيرا الى "ان هذه الحرب فرضت علينا هكذا مواجهة، والمطلوب استخدام كلّ ما في أيدينا من إمكانيات وعدم الرضوخ الى هؤلاء التكفيريين".
وعن اتهام "حزب الله" بعرقلة المفاوضات لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين، قال فنيش "لا نعلم إذا كانت مهمة هذا البعض تخدم تنظيم "الدولة الاسلامية" وأخواتها، هذا البعض الذي يوجه الاتهامات يمينا ويسارا ويحاول إيجاد الاعذار هو جزء من المعركة"، مؤكدا "ان موقف الحكومة بالاجماع كان واضحا منذ اليوم الاول، ولم يرفض اي طرف ان تكون هناك قنوات سواء أمنية أو سياسية ولكن في اي شروط، وكأن البعض يريد ان نخضع الى مطالب هؤلاء التكفيريين. ونشعر أحيانا، عن قصد أو عن غير قصد، ان البعض ممن يدعي فلسفة في الاعلام والسياسة هو جزء من اي معركة أو اي مشروع".
وسأل فنيش "هل يقرأ هذا البعض المواقف؟ وهل يعلم ماذا يحدث داخل اجتماعات الحكومة؟ هذا البعض لديه عداء للمقاومة وللنهج الذي تسلكه متناسيا كل العداء التكفيري وما تسببه هذه المواقف من خدمة لهؤلاء التكفيريين"، مشدّدا على "ان موقفنا منذ البداية واضح، يجب ان تكون للدولة اللبنانية قراراتها وسياساتها وحزمها، لا قطع لقنوات التواصل ولا رفض للوساطات لكن هل المطلوب ان نخضع للتكفيريين أو ان نحمي بلدنا وجنودنا وان ندافع عن سيادتنا والتصدي للعدوان. ولم يرفض اي طرف التفاوض".
وتابع "من يمون على هذه الجماعات ليقول ماذا يريد، نحن في معركة مواجهة وحرب مع هذه المجموعات التي تريد السيطرة على جزء من الاراضي اللبنانية لتستكمل مشروعها في بعض دول المنطقة. والمطلوب ان نكون على يقظة وان نضع استراتيجية مواجهة في المجالات كافة".
وأمل فنيش ان يكون التواصل بين وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بفتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية لهو تحسين في العلاقات بين الدول وانعكاسات إيجابية على مختلف الملفات في المنطقة، لكن نحن في لبنان لا احد يحلّ مكاننا لذا علينا ان نثق بأنفسنا، على مستوى وطني عال من الوعي ومن القرارات الجريئة ولم نقفل العمل السياسي ولا الديبلوماسي ولا الوساطات، وفي الوقت عينه كانت الحكومة جدية في قرارها السياسي بضرورة التصدي لهذه الجماعات وتعمل وفق هذه القواعد"، لافتا الى "اننا إذا استمررنا في هذا القرار في الموقف السياسي فمهما كانت التضحيات في النهاية سنتمكن من هزيمة هذا المشروع، وما يحدث في المنطقة ينعكس علينا وينبغي ان نكون على جهوزية للاستفادة من كل الاجواء ودفع اي تطورات سلبية عنا".
 

  • شارك الخبر