hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبيسي: لبنان وطن الإعتدال لا مكان فيه للعدو الصهيوني وللتكفيريين

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 21:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية لاغتيال ثلاثة من قادتها الشهداء: داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، بمهرجان أقامته في النادي الحسيني لبلدة كفرتبنيت في قضاء النبطية، مسقط رأس محمود فقيه.

تقدم الحضور عضوا هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان وخليل حمدان، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة سامر عاصي، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، عدد من اعضاء كتلة التحرير والتنمية النيابية، حشد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل وممثل عن قيادة الجيش اللبناني، وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية.

والقى النائب قبيسي كلمة استذكر فيها "الشهداء القادة الذين كرسوا حياتهم، وكرسوا وقتهم لهذا الوطن وللمقاومة، والذين اغتالتهم يد الغدر والفتنة الإسرائيلية، وهم من علمونا ان المقاومة هي التي تحرر الأرض، وبأن العيش المشترك هو الذي يحمي لبنان".

واشار الى ان "من اغتال الشهداء القادة هو نفسه العدو الصهيوني الذي يتآمر اليوم على وطننا لبنان، وقضية فلسطين والأمة العربية، بأن رفض الفكر المعتدل، وكرس سياسة مشبوهة تعمل لزرع الفتنة والقتل والتكفير في جسد الأمة العربية".

ورأى "اننا اليوم أكثر ما نكون في حاجة الى فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر والقادة الشهداء، لنقول للجميع بأن لبنان وطن الإعتدال لا مكان فيه للعدو الصهيوني، ولا مكان فيه للتكفير والتعصب، ونؤكد للجميع بأن لبنان وطن العيش المشترك، لا يمكن ان تظلم فيه طائفة فيه طائفة أخرى".

وتوجه قبيسي ل"من يمارس القتل"، بأن "عليه ان يخجل من هذا الوطن الذي انتصر على اسرائيل، وعليه ان يخجل من قتل جنود الجيش اللبناني الذي قاوم اسرائيل ووقف الى جانب المقاومة"، وسأل: "أيعقل ان يعاقب من قاتل اسرائيل بلغة تكفيرية؟"، معقبا بأن "هذه اللغة هي لغة اسرائيل وثقافتها".

كما سأل: "لماذا يقتل الجيش اللبناني بهذه الطريقة؟ ولماذا يهاجم الجيش السوري في الجولان على الأرض التي حررها في حرب العام 1973؟ ولماذا يقتل الجيش المصري في ارض سيناء التي رواها بدماء في حرب 1973 وحقق النصر؟"، معتبرا "ان من يقوم بذلك لا يمكن ان يكون عربيا او مسلما، بل صهيونيا وشريكا لمن أعلن ان اسرائيل دولة يهودية لا مكان فيها لا لعربي ولا لمسلم ولا لمسيحي".

وذكر بقول الامام الصدر "بأن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية اللبنانية، وأكد "ان الوحدة الوطنية تحفظ كيان الوطن وتعزز التماسك الطائفي والمذهبي، واحد وجوهها دعم الجيش الوطني في معركته ضد الإرهاب في الحفاظ عن كيان الوطن، والسعي لتنفيذ كل الوعود بالمساعدات للجيش".

واشار الى "ان اول نتائج الوحدة الوطنية هي الحفاظ على مؤسسات الدولة". وشدد على "ان لبنان في هذه الأيام بأمس الحاجة الى تفاهم للنتوصل جميعا لإنتخاب رئيس للجمهورية رأس الدولة، و كذلك الحفاظ على المجلس النيابي لكي تبقى مؤسسة الحكومة".  

  • شارك الخبر