اقامت مدرسة مزبود الرسمية احتفالا لمناسبة اعادة تأهيلها، في باحة المدرسة، في حضور زياد الخطيب ممثلا رئيس البلدية محمد حبنجر، الزميل سمير منصور، وحشد من فاعليات البلدة والهيئة التعليمية في المدرسة.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقت منسقة الروضات رانيا فواز كلمة الهيئة التعليمية فأكدت "ان هذا اللقاء يساعد في تغيير الصورة السلبية التي كنا نسمع بها عن احوال المدرسة"، شاكرة "كل فاعلي الخير الذين قدموا المساعدة للمدرسة والمساهمة في اصلاح شأنها"، مشيرة الى "ان هذه الاموال ساهمت في افتتاح صفوف جديدة لا سيما في قسم الروضات الذي كان يعاني الكثير، وهو اصبح اليوم قسما مهيأ لاستقبال الطلاب بشكل لائق وعلمي".
ثم القت مديرة المدرسة زينب سيف الدين كلمة قالت فيها: "اننا اذ ننهي اليوم بعض ما احتاجته المدرسة من ترميم واصلاحات، وبعد ان تأمنت لها التجهيزات المدرسية الضرورية، يسعدنا ان نستقبل العام الدراسي الجديد بحضوركم، خاصة من كان له الفضل على المدرسة، لنتمكن من مواكبة التقدم العلمي والتربوي"، مؤكدة "الحاجة لكل طفل وطفلة لكي نملأ الفراغ المروع الذي اوجدته وستوجده ويلات الحروب الماضية والاتية"، مؤكدة ان "نسبة الاجرام تقل مع ازدياد نسبة المتعلمين".
من جهته لفت ممثل البلدية الى ان "هذا الصرح العلمي الذي مر عبر التاريخ ومنذ تأسيسه بمراحل كثيرة شبيهة بالمراحل التي يمر بها الوطن"، مشيرا الى ان "الادارات التي تعاقبت على ادارتها تمكنت من الحفاظ عليها والاستمرار بها رغم كل الظروف والمطبات"، مباركا لمديرة المدرسة الجديدة استلامها المنصب الجديد في الادارة، وداعيا "للاستمرار في هذا التقدم"، مؤكدا "وقوف البلدية الى جانب المدرسة في سبيل تطورها ماديا ومعنويا".
ثم جال الحضور في ارجاء المدرسة لا سيما الصفوف التي اعيد تأهيلها.
أخبار ذات صلة
