hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

صيقلي ترأس قداسا في محطة بحمدون بمناسبة ارتفاع الصليب

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 14:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس المعتمد البطريركي الانطاكي في موسكو رئيس الاساقفة نيفين صيقلي قداسا الهيا في كنيسة المخلص للروم الارثوذكس، في محطة بحمدون، لمناسبة ارتفاع الصليب، عاونه لفيف من الكهنة، في حضور النائب السابق مروان ابو فاضل، رئيس بلدية محطة بحمدون اسطه ابو رجيلي، رئيس بلدية بحمدون العتيقة انيس خير الله وفاعليات البلدة وحشد من الاهالي.

والقى صقيلي عظة قال فيها: "كنت اتمنى ان اكون معكم يوم رفع الصليب الكريم الذي كان قد رفعه المطران مكاريوس في اورشليم، في اواسط القرن الرابع، رفعه عاليا ليرى الناس صليب المسيح الذي فتشت عنه الامبراطورية هيلانة فوجدته بعدما هدمت معبد الوثنيين، ووجدت صلبانا ثلاثة، وعندما غسلوهم مر ميت من هناك فجربوا ان يضعوا قطعة من كل صليب على الجثمان وعندما وضعوا صليب المسيح نهض الانسان من بين الاموات، وكانت فرحة عظيمة في الكون، رفع الصليب".

أضاف: "في القرن الرابع زاد آباء الكنيسة على كلمة لصليبك نسجد عبارة ولقيامتك نمجد، هذه القيامة التي نحياها دوما، واليوم يوم قيامة ايضا".

وتابع: "كلمة صليب تذكرنا بالموت. ولكن اذا تعمقنا بصليب المسيح، نرى مقدار محبة الله لنا، فهو بذل ابنه الوحيد على الصليب من اجل ان يفتيدنا، فنرى كم نحن اعزاء عند الرب. والسؤال الذي أوجهه لنفسي ولكل منا، هل نحن نحيا هذه المعزة التي عزنا بها الله جميعا؟ لنحيا هذه المحبة يذكرنا الانجيل اليوم بانه علينا ان نكفر بذاتنا وان نتبع المسيح، وألا نكون أنانيين لا نفكر الا بذاتنا، بل ان نطلق لمواجهة الاخر بالمحبة، فماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه؟ ماذا ينتفع اذا ربح العالم وامتلك الكون ولم تكن فيه المحبة المطلوبة، محبة المسيح لنا، المحبة المضحية؟ قيل عن المحبة في العهد القديم بانها اقوى من الموت، اقوى من الجحيم".

بعد القداس كان لقاء في صالون الكنيسة.
 

  • شارك الخبر