hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وهاب: المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على إخواننا في الطائفة السنية

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب الى "تقوية الإعتدال السّنّي الذي عليه لجم التكفير والتطرف والإرهاب"، معتبراً أن "المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على إخواننا في الطائفة السنية التي يمثلها مفتي الجمهورية الذي بكلمته يؤسس للإسلام السمح"، موضحاً أن "المال السعودي هو الذي قوّى الإرهاب وعلى السعودية أن تقوم بتمويل مشروع مضاد للإرهاب"، لافتاً الى أن "وجود بيئات في لبنان تتعاطف مع منطق داعش وهذا يتطلب التعجيل بتركيبة سياسية قادرة على معالجة هذا الأمر"، موضحاً أن "لا نهاية لمسلسل الإرهاب"، مشيداً "بموقف والد الشهيد محمد حمية المسؤول تجاه السّنّة وسوريا وعرسال".
واعتبر وهاب في حديث لقناة "الجديد"، ضمن برنامج "الحدث"، مع الإعلامية نانسي السبع أن "الحكومة لا تتحمّل مسؤوليتها في مواجهة ملف المخطوفين العسكريين"، لافتاً الى "إمكانية لإطلاق سراح الإسلاميين الأبرياء في سجن روميه الموقوفين منذ 8 سنوات وليس المشاركين في جرائم لم تجف دماءها بعد"، مؤكّداً أن "لبنان لا يتجرأ بإعدام المساجين الإسلاميين"، داعياً للذهاب الى القضاء في قضية الإسلاميين.
وإذ اعتبر أن "الدولة تتحمل مسؤولية ما يجري وعليها الخيار بين أمرين: التبادل أو المواجهة"، أكّد وهاب أن "عرسال بلدة محتلة من الإرهاب"، لافتاً الى وجود "5 آلاف إرهابي يهددون كل لبنان بالاضافة الى الخلايا الكثيرة النائمة"، مؤكّداً أننا أمام خطر حقيقي".
وجدّد وهاب تأكيده على أن "الجيش بحاجة الى قرار سياسي للقضاء على الإرهاب والسلطة السياسية هي التي تعطّل الجيش عن القيام بمهامه"، موضحاً أن "الجيش والقوى الأمنية قادرة على مواجهة الإرهاب والمشكلة بالسلطة السياسية غير القادرة على إعطاء قرار بالقضاء على الإرهاب الذي لا يتم إلا بالتعاون مع الجيش السوري".
وفي سياق آخر أوضح وهاب أنه مع "انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية والرئيس سعد الحريري للحكومة وتشكيل حكومة قادرة على اتخاذ القرارات".
وأكد أن "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يقف الى جانب الجيش السوري"، مشدداً على أن "الأخير لن يختار الإرهاب يوماً لأنه في حال تأزمت الأوضاع في المنطقة الدروز سيدفعون الثمن"، مؤكّداً أنه "بين الجيش السوري والإرهاب النائب جنبلاط يختار الجيش السوري"، مؤكداً تأييده "النائب جنبلاط بموضوع المحاكمات والعودة الى الأصول الإسلامية، وأن "الدروز هم من أهم المذاهب الراقية والمتطورة وملتزمون بتعاليم القرآن وتؤمن بالإسلام الحقيقي ولديها اجتهاداتها الخاصة"، موضحاً أن "الجيش السوري يحمي الطائفة الدرزية في سوريا وهم يحتكمون بمرجعايتهم الدينية" وأن "النائب جنبلاط حريص ليس فقط على الدروز بل على كل المنطقة"، لافتاً الى أن "الإخوان المسلمين هم وراء الإرهاب في الوطن العرب"، موضحاً أن "داعش والقاعدة وكافة التنظيمات الإرهابية هم بنات الإخوان المسلمين"، معتبراً أن "الحرب ستستمر الى حدود السعودية بعد صنعاء واليمن"، مؤكّداً أن "التركي شريك بموضوع الإرهاب الذي يتم التعاطي معه بخفة لافتاً الى أن "الإرهاب يستغل الجميع ويستفيد منهم"، موضحاً أن "لبنان والأردن خاصرتهما رخوة وهما أول هدف للإرهاب خاصة وأن قسم من الشمال متعاطف مع داعش"، داعياً الى "الإسراع لإيجاد تركيبة ما لإنقاذ لبنان"، معتبراً أن "الرئيس تمام سلام هو من أدخلنا في موضوع المفاوضات في عرسال ليحصل ما يحصل في عرسال وأن هناك فريق سياسي لديه مصلحة بالفتنة".
وإذ اعتبر "الموقف الأميركي من الحرب على داعش مقبول إذا أوقف النفاق"، أكّد وهاب أن "الأكراد أخطأوا منذ بداية الأزمة السورية".
وحول ترشحه للإنتخابات النيابية أكّد وهاب أن "النائب جنبلاط ليس موضع تنافس وهو أخذ شرعيته بالزعامة منذ حرب الجبل وما قدمه للبنان والجبل بكل مكوناته على عكس المقعد الدرزي الآخر"، معتبراً أنه "لست مشروع ثلاثية في الطائفة الدرزية وأنه مع الديمقراطية"، مؤكّداً على التمديد لمجلس النواب في ظل وجود تسوية على موضوع التشريع بين الرئيس بري والمستقبل والقوات اللبنانية"، معتبراً أن رفض الرئيس برّي للتمديد في محله لأنه لا يمكن التمديد لمجلس معطّل".
وفي ما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية اعتبر وهاب أن "السعودية هي التي تعيق إجراء الإنتخابات الرئاسية في لبنان"، مشدداً على أن العقدة الأساسية تكمن في أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لن يعلن أنه لن يسير برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، والأخير ينتظره"، مشدداً على أن "المعادلة القائمة هي إما عون رئيساً للجمهورية أو مَن يسميه"، معتبراً أنه "دون معادلة ألف - سين - سين سنبقى على ما نحن عليه لأن لبنان بحاجة الى مبادرة من وزن كبير".
وحول علاقته بسوريا أكّد وهاب على أن علاقته بسوريا "لم تتوتّر يوماً"، لافتاً الى أن "الحسم العسكري السوري بحاجة الى أن يلتزم الأميركي بموقفه لمحاربة الإرهاب بدءًا بإقفال الحدود التركية السورية وانتهاء بإيقاف الدعم المالي".
وفي الختام تخوّف وهاب من مشروع الشريط الحدودي في الجولان.
 

  • شارك الخبر