hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حدادة: سيان أجرت الانتخابات ام ذهبنا الى الفراغ فبوجودكم الفراغ

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 10:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، في كلمة خلال احتفال مركزي حاشد لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وتكريما لشهداء الحزب في كفررمان "نحتفل بالذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية جمول، وبلدنا يعيش في حال افقار ونهب لحق الفقراء والموظفين والعمال والمتقاعدين والمياومين، جميعهم تسلب حقوقهم والسبب ان الهيئات الاقتصادية والمالية هي التي تفرض سياساتها وهي التي تعين الحكام، وهي التي تشترط ان اصدروا عفوا عاما عن سرقاتنا الموثقة لنذهب الى مجلس النواب، نعم نحتفل بالذكرى الثانية والثلاثين ومجلس النواب معطل، مجلس النواب يبحث اليوم كيف يمدد لتعطيله ولعطالته عن العمل وعن التشريع، مجلس النواب يحتج بالظروف الامنية، وكأن فقراء لبنان هم المسؤولون عن التفجيرات الامنية والتوترات الامنية، يحتجون بذلك ليقولوا ان لا انتخابات وذاهبون من اجل التمديد، نحن نقول لهم الامر بهذا المعنى ليس هو الذي يشغل بالنا، ولم يكن وجود رئيس الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء خلال عشرات السنين الماضية كافيا بل مساعدا في حل ازمات البلد بل كانوا على الدوام جزءا من هذه الازمات ولذلك سيان أجرت الانتخابات ام ذهبنا الى الفراغ، فبوجودكم الفراغ، وانتم عبء على هذا البلد، وبغيابكم ربما سيكون الفراغ، ولكن سنطرح الفراغ مهمة امام كل اللبنانين لاعادة صياغة هذه الدولة ولاعادة صياغة دستور جديد يبدأ بقانون للانتخاب على قاعدة النسبية والدائرة الواحدة، ودون القيد الطائفي وعلى هذه القاعدة نعلن اننا سنتصدى لعملية التمديد، ولن نكون جزءا من انتخابات مشوهة لا انتخابا ولا ترشيحا".

واضاف "تمر الذكرى الثانية والثلاثين وبلدنا يعيش على حافة الحرب الاهلية ان لم يكن قد دخل بها وهو جزء منها، نعيش اليوم وبدأت بوادر الخطف والخطف المضاد ليس لان الناس هم الذين يذهبون بهذا الاتجاه، من خطف ومن خطف هم ضحايا للتعبئة المذهبية وللنظام الطائفي ولعجز الحكومة عن حل المشكلات ولعجز الحكومة عن دعم الجيش وتأمين قدرته على تحرير الاسرى من العسكرين المخطوفين، نعم ان من يتحمل المسؤولية هو هذه الحكومة وهذه الدولة".
وتابع موجها كلامه للبنانيين "لا تسمحوا لهم بأن يجروكم الى الفتنة وهم نظام الفتنة وحكومة الفتنة ومسؤولو الفتنة، نعم نقول ان اسرائيل اليوم وبمشروعها الاساس، المشروع الذي تنتمي اليه وهو المشروع الاميركي هو الذي يهدد منطقتنا ويهدد بلدنا وفي ظله تنمو الدواعش الى اي طرف ومذهب انتمت، ومصيرنا هذه الداعش الاتية من الخارج لتكون رأس الفتنة والحرب والاحتلال والتفتيت والتقسيم من جديد، نحن حزب لم نكن في يوم من الايام جزءا من اي حرب او اي توتير مذهبي، وفي المستقبل لن نكون جزءا من اي حال مذهبية ومن اي معركة وفتنة ذات طابع مذهبي او طائفي في لبنان".
ولفت الى "ان اسرائيل هي داعش الكبرى في المنطقة، وبالطريقة نفسها التي تصدينا بها لداعش الكبرى، سنتصدى بكل الوسائل المتاحة والممكنة لداعش الصغرى التي تهدد لبنان اليوم وعلى هذا الاساس، فاننا نقول ان هذا التصدي لا يمكن ان يكون الا على قاعدة الوحدة الوطنية، على قاعدة تأمين التفاف وطني شامل حول الجيش الوطني الذي نتقدم بالعزاء الحار لاهل شهدائه الذين سقطوا امس واليوم، ونتقدم بالتضامن مع اهل أسراه والمخطوفين وبالامل بشفاء الجرحى، ان الالتفاف حول الجيش يؤمن قاعدة وطنية لدعمه ولتمويله لا بالمليارات الاربع 3+ 1، التي لا نرى فيها الا ضربا من ضروب تبييض الاموال تذهب من السعودية الى الخزينة الفرنسية دون ان تمر بالجيش اللبناني، ان اولى السياسات هي اطلاق يد الجيش واعطاء حريته للتصدي لهذه الاعتداءات الارهابية".

  • شارك الخبر