رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور الحاج خليل حمدان حفل تخريج تلامذة ثانوية الشهيد بلال فحص في تول - النبطية، في حضور النائب عبد اللطيف الزين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المدير العام لمؤسسات أمل التربوية علي خريس، مدير الثانوية الدكتور علي عساف، وقيادة الحركة في اقليم الجنوب والمنطقة الاولى واهالي المتخرجين وفاعليات.
وقال "اننا نقدم في هذه الثانوية الجودة في التعليم ونحصن تلامذتنا بالعلم لمواكبة التطورات وبتوجيهات من الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري صمام الامان للبنان في هذه المرحلة الصعبة، وهو الذي دعا مرارا الى الوقوف الى جانب المعلمين لاعطائهم حقوقهم من خلال سلسلة الرتب والرواتب".
واضاف "في لبنان هناك حالة من التعامل بخفة مع القضايا المصيرية، والا ماذا يعني هذا التعاطي في الهروب من انتخاب رئيس للجمهورية، ماذا يعني التعاطي مع هذا الاستحقاق بخفة وماذا يعني العمل على تعطيل دور المجلس النيابي، اليس هو محاولة لاقصاء الناس عن نيل حقوقهم، اليس هذا دليل واضح على ان بعض المسؤولين لا يريدون ان ينصفوا اللبنانيين في الوقوف الى جانب حقهم المضيع منذ سنوات طويلة، ان التسويف ومحاولات المماطلة في انتخاب رئيس للجمهورية ليس الا دليلا على التعاطي اللامسؤول مع القضايا الوطنية، هل هناك اولوية من قيام مؤسسات الدولة اللبنانية ومن استنهاضها ومن عدم ايصالها الى حال الفراغ".
وتابع "ان مسألة الشغور في رئاسة الجمهورية لا تعالج بتعطيل دور المجلس النيابي، وهذا لعب بالنار ليس بوجه طائفة وانما بوجه جميع اللبنانيين لان الذي يتلقى الضربات والنتائج السلبية هو المواطن اللبناني، لذلك نقول نحن مع استنهاض جميع المؤسسات كأولى الضرورات لمواجهة هذه العاصفة الاتية علينا من البعيد، وبدأنا نجني تلك السلبيات من هذه السياسة الحمقاء التي تجهز على لبنان وعلى اللبنانيين بعامة".
وقال "هناك عدد من المسؤولين اللبنانيين يهاجمون الجيش اللبناني ويتطاولون على الجيش والمقاومة ويعملون لتمزيق وحدة الشعب اللبناني، اين هؤلاء من الحس الوطني، اين هؤلاء من المواقف الريادية لوالد الشهيد الجندي محمد حمية، اين هؤلاء من مواقف والد الشهيد عباس مدلج، اين هؤلاء من مواقف والد الشهيد علي السيد، هل يرتقي المسؤولون الى مستوى الحس الوطني الذي وصل اليه اهالي الشهداء الابرار من جنود الجيش اللبناني على مساحة هذا الوطن نحن لن نقبل بعد اليوم ان يتطاول نائب او غير نائب على الجيش اللبناني والقوى الامنية وعلى المقاومة وعلى وحدة الشعب اللبناني. ينبغي ان يشكل رأي عام ضاغط بوجه المأجورين الذين يتطاولون على مستقبل الوطن والطلاب".
وختم حمدان داعيا الى "دعم الجيش وتوفير الغطاء السياسي لتحركه في مواجهة الارهاب التكفيري والعدو الاسرائيلي، لانه غير مقبول انصاف المواقف مع الجيش بل ينبغي تشكيل الموقف الوطني العام والشامل، لنقف جميعا خلف الجيش والمقاومة وخلف مؤسسات الدولة اللبنانية التي ندعو لقيامتها وللنهوض بها".