hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

توصيات مؤتمر النبيذ في زحلة دعت إلى تنمية القطاع

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 14:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ختتم "مؤتمر النبيذ اللبناني الثاني" الذي نظمته وزارة الزراعة بالتعاون مع جامعة الروح القدس - الكسليك - وبرعاية المدير العام للمنظمة العالمية للكرمة والنبيذ جان ماري أوران، خلال احتفال في باحة الجامعة فرع زحلة، وأذيعت توصيات المؤتمر الذي استمر من 16 الى 19 أيلول الحالي.

حضر الاحتفال أنور ضو ممثلا وزير الزراعة أكرم شهيب، مديرة الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية السفيرة دونا بركات الترك ممثلة الوزير جبران باسيل، المهندس هنري عطاالله ممثلا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، النائبان طوني ابو خاطر وأمين وهبي، الوزراء السابقون: خليل الهراوي، سليم وردة، كابي ليون وعادل قرطاس، النائب السابق سليم عون، رئيس بلدية زحلة - معلقة المهندس جوزيف دياب المعلوف، رئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ابراهيم نصرالله، رئيس جهاز أمن الدولة في البقاع العميد فادي حداد، رئيس دائرة أمن عام البقاع الاولى العميد جوزيف تومية، المطران بولس سفر، ممثلون لأساقفة زحلة وحشد من الفاعليات الاقتصادية والحزبية والشعبية.

بداية ألقى أمين سر الجامعة مدير فرع زحلة الاب ميشال ابو طقة كلمة نوه فيها بوزارة الزراعة "بشخص وزيرها أكرم شهيب ومديرها العام لويس لحود في التعاون المشترك لدعم قطاع النبيذ في لبنان والذي توليه الجامعة اهمية قصوى عبر أديار الرهبانية وكلية الزراعة في الجامعة".

وردة

وكانت كلمة لوردة قال فيها: "نفخر بقطاع هو اليوم مفخرة وطنية استطعنا ان نصدره في كافة انحاء العالم، ونرى المزارع يهتم، وجامعة تفتح له ابوابها، ووزارة تدعمه ليصدر الى الخارج بكميات كبيرة، فنفخر بقطاع مقاوم بالرغم من كل الظروف السلبية التي نمر بها في لبنان حاليا، ولا نستطيع في هذه المناسبة الا ان نذكر شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في عرسال وهم يدافعون عن وطننا".

أوران

ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن النبيذ وتطوره تاريخيا في لبنان من اعداد كلية الزراعة في الجامعة، وكانت كلمة لأوران أشار الى زيارته الاولى للبنان بعد انتخابه مديرا عاما هي الاولى له في العالم، وأكد "أهمية لبنان وقطاع النبيذ فيه على الصعيد الدولي، وهذا ما نشاهده من أهمية وتطوير هذا القطاع الرائد المفخرة خلال هذا المؤتمر الكبير وفي جولاته على معامل النبيذ وكرومها في جزين والشوف والبترون، والبقاع الرائد في سهله وتلاله بجودة كرمته". وشكر لوزارة الزراعة وجامعة الروح القدس عنايتهما، منوها "بالجهود الكبيرة للمدير العام المهندس لويس لحود الذي يمثل لبنان خير تمثيل عبر تبوئه مركز نائب الرئيس في المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ".

وتلت رئيسة المصلحة للابحاث في وزارة الزراعة الدكتورة مريم عيد توصيات صادرة عن ختام "مؤتمر النبيذ اللبناني الثاني" وجاء فيها:

"1- تنمية القطاع: تنظيم قائمة خبراء النبيذ في لبنان، إنجاز آلية تهدف لتنظيم تسميات المنشأ والعلامات الجغرافية، تشجيع منتجي النبيذ للاندماج في انظمة ادارة وتحسين مثل برامج الاستدامة في قطاع النبيذ او الايزو، دعم المعهد الوطني للكرمة والنبيذ، تأمين قاعدة معلومات احصائية حول النبيذ اللبناني وتحديثها دوريا، الاستفادة من خبرات الدول الاخرى والمنظمات ذات الصلة بالنبيذ، تحديد لائحة أصناف عنب النبيذ اللبناني لإدراجها ضمن الاصناف المعترف بها لدى المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ.

2- البيئة والجودة: أولا تعزيز البحث العلمي الخاص بقطاع النبيذ: وضع وتنفيذ لائحة دورية بالابحاث اللازمة، تشجيع مشاركة باحثين لبنانيين في المؤتمرات العالمية، تفعيل مشاركة لبنان في اللجان الفنية التابعة للمنظمة الدولية للكرمة والنبيذ، التنسيق العلمي بين المعنيين من ادارات عامة ومؤسسات وجامعات ومراكز البحث العلمي والخبراء. ثانيا السهر على ضمان جودة النبيذ اللبناني: العناية بالكرمة باعتماد نظم المكافحة المتكاملة، التزام المعايير المعتمدة في الزراعة والانتاج".

3- الترويج والتصريف: استخدام التقنيات الحديثة في الترويج للنبيذ اللبناني: وسائل التواصل الاجتماعي، أندية النبيذ والتجارة الالكترونية، الاستفادة من الفوائد الصحية للنبيذ، تشجيع وتنظيم سياحة النبيذ. اعتماد مبدأ إعطاء قيمة مضافة في تسويق النبيذ اللبناني:تاريخ النبيذ، القيم الانسانية للنبيذ اللبناني.

4- المواصفات والتجارة: جمع التشريعات اتي تنعكس بشكل مباشر او غير مباشر على قطاع النبيذ للاطلاع عليها ونشرها وتحديث اللازم منها، تحديث المعايير وإصدار القواعد الفنية اللازمة، توفير الولوج الى المعلومات حول الاسواق العالمية".

الترك

وألقت الترك كلمة وزير الخارجية والمغتربين قالت فيها :"جئتكم اليوم وانا بين اهلي والدوالي شواهد، شواهد اليوم وشواهد الامس، وعند كل غد هي وتمثال سيدة العذراء على بقاعنا، الآن وفي الدنيا كما المجائد شواهد، فبيننا وبين الارض حكايا، نحن منها وارواح من أحببنا فيها ومن تربة ما اختزنت لنا اليوم ايضا حكاية".

أضافت: "شرفني معالي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان أمثله اليوم في حفل افتتاح مؤتمر النبيذ، وانني اذ استأذنه لاشهد بدوري كما الكثير بينكم للدينامية العامة التي أطلقها معاليه في وزارة الخارجية والمغتربين، هذه الدينامية التي من خلال الوزارة أرادها وأردناها معه في دعم القطاعات المنتجة من خلال التعريف بها وتسويقها عبر بعثاتنا الديبلوماسية المنتشرة في العالم، حيث محطتها الاخيرة للنبيذ كانت منذ شهور في برلين. وكما اليوم جنبا الى جنب مع وزارة الزراعة، نحيي جهودها بشخص معالي الوزير أكرم شهيب ومديرها العام الاستاذ لويس لحود الحاضر الدائم والتزامها في تنشيط قطاعاتها انتاجا وجودة وانتشارا، ولان المعرفة لا تكتمل الا بالعلم، فالشكر لجامعة الروح القدس الرائدة المدركة لاهمية هذا القطاع ولرئيسها الاب محفوظ والقيمين عليها لرعايتها وتنظيمها هذا المؤتمر مع وزارة الزراعة وللسنة الثانية في زحلة والبقاع خاصة، في ربوع كرم حيث للكرمة فيها تاريخ وعاصمة".

وتابعت: "لا يسعني المضي في شاعري الكلام دون التحدث عن أهمية هذا القطاع المميز الذي شهد نموا في السنين العشر الماضية نجاحا موثوقا ساهم في تطويره والمثابرة في ضمان جودته اهل القطاع ومنتجوه متضامنين في اتحاد الكرمة والنبيذ UVL التي نحيي رئيسها معهم في محطات عديدة، اذ بات هذا الاتحاد مثالا يحتذى به ونأمل ان يحذو حذوه كل القطاعات المنتجة الاخرى، مجددين احترامنا وتقديرنا لكل العاملين في هذا القطاع لان هذا القطاع لم ينم الا بشغف اهله وعطاء ارضه. ان كل حبة عنب تحكي قصة حب، وكل غرسة نبت من احشائها عناقيد الفرح، كل كأس نبيذ هي تركيبة من أنامل ساحر مشغوف. لا بد من التأكيد ان وزارة الخارجية والمغتربين هي صلة الوصل بين لبنان والخارج، وفي عصر العولمة والاقتصاد تولي اهتماما خاصا للتعريف والتسويق لكل المنتجات اللبنانية من خلال دبلوماسية اقتصادية فعالة بالتعاون مع كل القطاعات المنتجة. ولا بد من القول ان لقطاع النبيذ تحديات جمة وان ما تحقق اليوم هو جيد، إنما لا يكفي في ظل منافسة ضارية، ما يحتم علينا تضافر وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص كل ضمن حدوده عبر ترشيد النشاط التسويقي في إطار مبني على دراسات علمية يأخذ في الاعتبار ميزات النبيذ اللبناني التفاضلية من جهة وتعتمد المقاربة الصحيحة لخوض الاسواق من جهة اخرى، كون ما نحتاج اليه اليوم هو التصويب الدقيق والشفاف الفاعل".

وقالت: "بدأت الحكاية من هذه البقاع من هذا السهل لتنتشر الى ارجاء لبنان، فلنرفع الكأس متضامنين، كما وعلى الدوام لدعم كل قضايا لبنان، هذه الكأس التي لا ترفع الا بما امتلأت من صنع أيديكم، ترفع عند كل لقاء بين الأحبة عند كل احتفال عند كل فرح وكل نجاح، ولنجدد الآمال ولنحيي، في كل مناسبة، ايماننا المطلق بلبنان الذي آمنا به كما بالله وما آمنا الا به".

وختمت الترك: "من يوم قانا، عرفنا ما اكتنزت عند كل ذكر للانبياء تربتنا، فشموخ الارز نهوى ونهوى خمر الزمان في عتق الدوالي. عشتم والايمان بالله وبالخير الذي تنتجه هذه الايادي وبلبنان كل لبنان. عشتم والسلام لكم من هذه الديار ومن دار السلام".

لحود

ثم تكلم مدير عام وزارة الزراعة نائب الرئيس في المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ المهندس لويس لحود، باسم شهيب فقال: "نجتمع اليوم بعد نحو سنة على المؤتمر الاول للنبيذ، لنرفع معا كأس قطاع أثبت طيلة السنين وخصوصا الاخيرة انه سفير لبنان في دول العالم، يوزع من تراث الوطن ذخائر الى أنحاء المعمورة. ان وجود وفد المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ بيننا للسنة الثانية أبلغ اعتراف دولي وعالمي بمجهود لبنان في هذا القطاع، وبالمكانة الرفيعة التي وصل اليها عالميا، وان حضور المدير العام الجديد للمنظمة الدكتور جان ماري أوران بعد أشهر على توليه منصبه الجديد هو تحقيق للوعد وللالتزام بزيارة لبنان بعد تسلمه مهامه".

أضاف: "ما أحوجنا في ختام مؤتمرنا اليوم الى أن نؤكد هويتنا الوطنية والتشبث بقيم يجسدها النبيذ من عراقة تاريخ ورقي حضارة، وتمسك بالارض، وحرية معتقد وعيش مشترك في ظل غزوة افكار تضيق ذرعا هذه القيم وتعمل على محوها وطمسها. ان النبيذ اللبناني هو أحسن سفير لبنان في الخارج يعرف عنه ويرفع اسمه كلما رفع أحد كأس لبنان او نخب أحبائه. وتصدير النبيذ اللبناني هو تصدير لصورة لبنان وهويته الاصلية، تلك التي تستمد قوتها من ارض سخية وشعب خلاق والتي تنزل جذورا عميقا في تاريخ عريق والتي تأخذ معنى ثقافيا متنوعا كتنوع طعماته والتي تتأهل في أبعاد روحانية سماوية".

وتابع: "ان صناعة النبيذ في لبنان ترمق الى عهد الفينيقيين وما قبلهم، وان الخمرة رافقت تاريخ كل الشعوب والحضارات التي تتالت على ارض هذا الوطن وهذه المنطقة. وكانت غالبا تعطي معنى دينيا اذ كانت تستعمل كمادة مقدسة تقدم الى الالهة كذبيحة او ترافق الاحتفالات الدينية والمناسبة الاجتماعية الكبرى فتضفي عليها البهجة والفرح. وحافظ اللبنانيون على هذه الصناعة الحضارية على مدى الاجيال، اذ نادرا ما كان بيت اي فلاح لبناني يخلو من خمرة صنع يديه، يفاخر بها ويقدمها لضيوفه المميزين. وكانت الاديار في طليعة المحافظين على هذا التقليد العريق، الى ان تحولت الى صناعة وطنية بدءا من القرن التاسع عشر وأخذت تجتذب في العقود الاخيرة الاستثمارات لتأسيس مصانع نبيذ عصرية وإطلاق الانواع التي أخذت تنافس أعرق البلدان في صناعة الخمرة. وقد أصبح لدينا 36 مصنعا للنبيذ موزعة في كل المناطق اللبنانية".

وقال: " وتنبهت وزارة الزراعة الى أهمية هذا القطاع لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية ووطنية وسعت الى إيجاد اسواق جديدة لتصدير هذا الانتاج وذلك من خلال حملات الترويج والتسويق ومن خلال تنظيم يوم النبيذ اللبناني الاول من باريس في 14 أيار سنة 2013 والثاني في برلين في 5 ايار سنة 2014، مما ساعد على تظهير صورة لبنان بلدا منتجا لأفخر انواع النبيذ ذات الجودة العالمية وفي فتح الاسواق الاوروبية امام المنتجات اللنبانية. وأثبت النبيذ اللبناني مكانته في عدة معارض عالمية وفي هذين اليومين وذلك بشهادة المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ".

أضاف: "ان ازدهار قطاع النبيذ اللبناني بدأ يرفع اسم لبنان عاليا بمنافسة دول عريقة في هذه الصناعة، فهذا القطاع المنتج كفيل بنقل لبنان الى مرحلة متقدمة اقتصاديا وصناعيا وزراعيا وسياسيا. لذلك ستستمر وزارة الزراعة بإيلاء هذا القطاع الاهتمام اللازم عبر خطوات تنظيم اليوم الثالث للنبيذ اللبناني في نيويورك في ايار 2015 وتفعيل عمل المعهد الوطني للكرمة والنبيذ عبر تأمين التمويل اللازم من القطاع العام والهيئات المانحة وعبر البدء بتنفيذ البرامج والمشاريع المطلوبة من هذا المعهد، والمشاركة في المعارض المحلية والعالمية بغية زيادة الاسواق الاوروبية والعالمية، وتنظيم المؤتمرات اللازمة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ، والاهتمام بزراعة عنب التصنيع وزيادة المساحات المزروعة، والتواصل مع الوزارات المعنية كالاقتصاد والصناعة والسياحة، والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية والمغتربين بغية التواصل مع السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج على تسويق النبيذ اللبناني والتعريف عنه في الاسواق العالمية ولدى الاغتراب اللبناني المنتشر، وتشجيع المستهلك اللبناني على استهلاك النبيذ اللبناني".

وتابع: "في ختام مؤتمر النبيذ اللبناني "واقع وآفاق" نتقدم بالشكر الى جامعة الروح القدس - الكسليك على رأسها الاب هادي محفوظ، وامين السر مدير فرع زحلة والبقاع الاب ميشال ابو طقة، عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية لارا واكيم على الجهود المبذولة من قبلهم لإنجاح المؤتمر ونتقدم عبرهم الى الرهبانية اللبنانية المارونية ممثلة معنا بقدس المدبر الاب نعمة الله الهاشم على جهودها في الاهتمام بالارض وتسويق المنتوجات الزراعية عبر مؤسسة أديار، كما لا بد من توجيه شكرنا كبقاعيين الى الرهبانية على الاهتمام بزحلة والبقاع بإقامة الكنائس والمزارات. ونحن اليوم أمام كنيسة مار شربل قديس لبنان التي يعتبرونها البقاعيين كنيستهم جميعا، وكذلك نوجه التحية الى الرهبانية على الاهتمام الدائم بدير مار انطونيوس الكبير زحلة الذي جمع كل الزحليين دائما ونرفع الصلاة الى كل رؤساء وآباء هذا الدير المتعاقبين، داعين بالصحة والعافية لهم وبالرحمة للمنتقلين منهم على رجاء القيامة".

وقال: "نتوجه بالشكر والتقدير الى وزارة الخارجية والمغتربين وعلى رأسها معالي وزير الخارجية جبران باسيل وكل معاونيه على اهتمامهم ومتابعتهم لتسويق المنتوجات الزراعية اللبنانية ونخص بالذكر مديرة الشؤون الاقتصادية في الوزارة سعادة السفيرة دونا بركات الترك على متابعتها اليومية لهذا الملف وعلى جديتها في التقدم وفتح للاسواق الخارجية أمام الانتاج اللبناني. كما نشكر غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على مباركته لاعمال مؤتمرنا عبر إيفاده النائب العام البطريركي المطران سمير مظلوم ولا بد من توجيه الشكر الى الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ وعلى رأسه الصديق ظافر الشاوي على جهوده وتواصله اليومي والدائم مع وزارة الزراعة والشكر الكبير لمعالي وزير الزراعة الاستاذ اكرم شهيب ممثلا بسعادة المدير العام انور ضو على اهتمامه الدائم بالمزارع اللبناني وعلى رعايته لنشاطات ومشاريع وزارة الزراعة".

وختم لحود: "نشكر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في لبنان وفي زحلة على دورها الفاعل في تغطية هذا المؤتمر وجميع أنشطة وزارة الزراعة. وأخيرا الشكر لكل فريق عمل وزارة الزراعة وأقدم درعا تقديرية باسم الوزارة الى الاب الدكتور ميشال ابو طقة أمين سر الجامعة ومدير فرع زحلة والبقاع".
 

  • شارك الخبر