hit counter script

أخبار رياضية

ميلان يسعى لتأكيد عودته للمنافسة من بوابة اليوفي

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 08:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تتجه الأنظار مساء اليوم السبت إلى ملعب «سان سيرو» الذي يحتضن موقعة نارية بين الغريمين ميلان وضيفه يوفنتوس حامل اللقب في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم «الكالشيو». ولطالما ارتدت المواجهة بين الطرفين طابعا ناريا نظرا لتنافسهما على زعامة «سيري آ»، لكن مواجهة اليوم ستحمل نكهة خاصة لأنها ستضع مدرب يوفنتوس الجديد ماسيميليانو أليجري في مواجهة الفريق الذي أقاله من منصبه الموسم الماضي واستبدله بالهولندي كلارينس سيدورف الذي مني بمصير سلفه، لأنه تم استبداله هذا الموسم بمهاجم الفريق السابق فيليبو إينزاجي الذي دافع بدوره عن ألوان «بيانكونيري» من 1997 حتى 2001 قبل الوصول إلى «سان سيرو». بداية جيدة ويجد ميلان نفسه في موقع قوي في بداية الموسم الحالي وخلافا لموسميه الأخيرين مع أليجري الذي قاده إلى اللقب عام 2011، لكنه عجز عن تكرار الأمر في المواسم الثلاثة التالية بسبب هيمنة يوفنتوس، إذ استهل الدوري بفوزين على لاتسيو (3-1) وبارما (5-4) في مباراتين أظهر خلالهما أنه يتمتع بالقوة الهجومية الناجمة عن تألق الياباني كيسوكي هوندا (هدفان) والوافد الجديد من باريس سان جيرمان الفرنسي جيريمي مينيز (ثلاثة أهداف). لكن الفريق اللومباردي أظهر في المباراة الأخيرة أمام بارما في معقل الأخير عن ضعف دفاعي بعدما اهتزت شباكه في أربع مناسبات، لكن هناك أسبابا تخفيفية متمثلة باضطراره لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 58 بعد طرد دانييل بونيرا. ومن المؤكد أن لقاء يوفنتوس سيشكل اختبارا حقيقيا لقوة ميلان الهجومية التي تعززت بضم الإسباني فرناندو توريس من تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة، خصوصا أن رجال أليجري الذي حل بدلا من أنطونيو كونتي المنتقل إلى تدريب المنتخب الإيطالي، لم يتلقوا أي هدف في مبارياتهم الثلاث هذا الموسم، آخرها الثلاثاء الماضي ضد مالمو السويدي في دوري أبطال أوروبا والتي حسمها فريق «السيدة العجوز» بثنائية نظيفة بفضل هدفين من مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز. «ستكون مواجهة كبيرة». هذا ما قاله مينيز الذي سبق أن تواجه مع يوفنتوس حين كان في صفوف روما، مضيفا «سيكون هناك الكثير من الأهداف والمشاعر، كما كانت الحال في بارما». وتابع في حديث لصحيفة «جازيتا ديلو سبورت»: «صحيح أن يوفنتوس يتقدم علينا (من الناحية الفنية والانسجام)، لكن في مباراة السبت سنكون على المسافة ذاتها وقد نحقق شيئا مميزا.. كل ما علينا فعله هو التركيز على أنفسنا والالتزام بخطة اللعب الخاصة بنا». نوايا ثأرية ويبحث ميلان عن تحقيق ثأره من يوفنتوس الذي خرج فائزا من المباريات الأربع الأخيرة التي جمعت الفريقين، بينها واحدة على ملعب «سان سيرو» في المواجهة الأخيرة بينهما والتي حسمها «بيانكونيري» بهدفين نظيفين للإسباني فرناندو لورنتي وتيفيز، وأخرى في ربع نهائي كأس إيطاليا (1-2) في أوائل 2013. وسيخوض يوفنتوس اللقاء دون صانع ألعاب ميلان السابق أندريا بيرلو والمدافع أندريا بارزاغلي اللذين يتعافيان من الإصابة، لكنه قد يكون بإمكانه الاعتماد على نجم وسطه التشيلي أرتورو فيدال بعد تعافيه من إصابة في ركبته. وقد اعترف الوافد الجديد الفرنسي باتريس إيفرا بأن ميلان يتمتع بأفضلية على حساب فريقه، لكنه أكد أن رجال أليجري على مستوى التحدي، مضيفا في حديث لموقع يوفنتوس: «هذه هي المباريات التي كنت أبحث عنها عندما قررت التوقيع مع يوفنتوس (من مانشستر يونايتد الإنجليزي). إنها مباراة صعبة لكني أتطلع بشوق لخوضها. يتمتعون بأفضلية الملعب لكن الأمر منوط بنا أن نظهر أننا الأبطال وأننا نريد الفوز». وسيكون التعادل في هذه المواجهة ما يتمناه روما من أجل التربع على الصدارة، خصوصا أنه يخوض اختبارا في متناوله على أرضه أمام كالياري غداً الأحد. ويدخل فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا الذي قاد «جالوروسي» إلى الوصافة الموسم الماضي، إلى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد أن اكتسح ضيفه سسكا موسكو الروسي 5-1 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، في مباراة تعرض خلالها لضربة قاسية لأنه سيفتقد مدافعه دافيدي أستوري لعدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في أربطة ركبته، كما أصيب المهاجم الأرجنتيني خوان إيتوربي صاحب الهدف الأول أمام سسكا موسكو، والشك يحوم حول مشاركته في مباراة الأحد. إنتر – باليرمو وبدوره، يسعى إنتر ميلان إلى تأكيد النتيجة الساحقة التي حققها في المرحلة السابقة عندما يزور صقلية لمواجهة العائد باليرمو. وحقق إنتر ميلان الأحد الماضي فوزه الأول لهذا الموسم وجاء بنتيجة كاسحة على ضيفه المتواضع ساسوولو 7/صفر، وذلك بعد أن خرج بنقطة من المرحلة الافتتاحية بتعادله مع تورينو (صفر/صفر). وحسم فريق المدرب والتر ماتزاري -الذي عاد الخميس من كييف بفوز ثمين على دنبروبتروفسك الأوكراني (1/صفر) في «يوروباليج»- اللقاء في شوطه الأول بعد أن تقدم على ضيفه برباعية نظيفة، ثم أضاف ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني ليحقق أكبر فوز له على أرضه في الدوري منذ عام 1966 حين تغلب على بريشيا بالنتيجة ذاتها. ويدين «نيراتزوري» بهذا الفوز الكاسح إلى الأرجنتيني ماورو إيكاردي الذي أصبح أول لاعب من إنتر يسجل ثلاثية في الدوري منذ مايو 2012 حين حقق ذلك مواطنه دييجو ميليتو ضد الجار اللدود ميلان، وإلى الوافد الجديد بابلو أوسفالدو الذي سجل ثنائية. ومن جهته، يسعى نابولي إلى تعويض سقوطه في المرحلة السابقة على أرضه أمام كييفو (صفر/1) من خلال الفوز على مضيفه أودينيزي. وتفتتح المرحلة اليوم السبت بلقاء تشيزينا وامبولي، على أن يلعب غداً الأحد كييفو مع بارما، وجنوة مع لاتسيو، وساسوولو مع سمبدوريا، وأتالانتا مع فيورنتينا، وتورينو مع فيرونا.

  • شارك الخبر