hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 19/9/2014

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 23:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عرسال في الواجهة والجيش نفذ عمليات دهم وأوقف عددا من السوريين وسط مواقف منددة بإعتداء التفجير في وادي حميد الذي ادى الى سقوط شهيدين وثلاثة جرحى.

الاعتداء استقطب مواقف منددة ابرزها من الرئيس سعد الحريري الذي اتصل بالعماد جان قهوجي، فيما تعرض حاجز للجيش في طرابلس إلى اعتداء ايضا بقنبلة اطلقت عن بعد.

ومن موسكو أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان القيادة الروسية مستعدة لدعم الجيش والقوى الأمنية في لبنان وانها تؤيد انتخاب رئيس جمهورية معتدل.

وإلى نيويورك يسافر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يوم الاثنين للمشاركة في اجتماع دولي داعم للبنان ولالقاء كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي المحليات يزور النائب وليد جنبلاط في عطلة الاسبوع حاصبيا وراشيا وسط احتفالات للمجتمع المدني باليوم العالمي للسلام.

وعلى الصعيد السياسي ينتظر ان تتحول جلسة الانتخاب الرئاسي النيابية الى تشاور داخل البرلمان حول اهمية التوافق على مرشح رئاسي لبيان الخيط الابيض من الاسود في الانتخابات النيابية.

التشاور النيابي سيركز على إمكان عقد جلسة للموازنة ولسلسلة الرتب والرواتب.

وفي المحليات ايضا استمرار فضيحة الكهرباء المقطوعة عن العاصمة بيروت والعديد من المناطق.

في الخارج غارات جوية فرنسية على مواقع لداعش في العراق وطلعات استكشافية للطيران الحربي الاميركي فوق مواقع داعش ايضا لكن في سوريا.

وفي اليمن غارات جوية على مواقع للحوثيين في عدد من المناطق.

وفي بريطانيا ارتياح لاستفتاء اسكتلندا على البقاء في المملكة المتحدة وعدم الانفصال عنها.

ماذا أولا في عرسال؟

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

دوامة الحوادث الامنية التي تنطلق من عرسال اثبتت ان البلدة المخطوفة من قبل الارهابيين تحولت الى صندوق بريد ورجع صدى للكباش الجاري بين الحكومة والارهابيين من اجل تحرير الجنود المخطوفين. اليوم استشهد جنديان جديدان من الجيش وجرح ثلاثة بعبوة استهدفت شاحنتهم العسكرية في خراج بلدة القريب، وجاء توقيت الجريمة بعيد تمكن الجيش من القبض على ثلاثة ارهابيين تبين انهم على علاقة بتصفية الجندي الشهيد المخطوف عباس مدلج.

تسريع الحوادث السلبية جاء اثر ثلاثة تطورات، الاول صلابة الحكومة وعدم تطمين رسائلها الى الخاطفين اي مؤشرات على تراخ، الثاني عودة الوسيط القطري الى العمل، الثالث تضييق الجيش الخناق على الخاطفين.

في المقابل الحركة السياسية غارقة في الملفات الجدلية الدستورية والاجرائية، والغريب في امر بعض القيمين على الشؤون الوطنية انهم لا يريدون اعتبار اعادة الانتظام الى المؤسسات عاملا اساسيا في تثبيت الامن، علما انهم لا ينفكون ينادون بتلازم المسارين. وفي هذا الاطار لا تزال جهود التصحيح تقتصر على اتصلات خجولة لحل الملفات المالية والانمائية الكبرى العالقة، فيما طريق بعبدا مقفلة بالعوائق وبأطنان الانانيات، والانكى في المسألة الرئاسية هو عدم التجاوب مع المساعي الاممية وفي مقدمها تلك التي يبذلها ممثل الامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي مكوكيا في لبنان وفي المنطقة، وتشديده على ضرورة سرقة اللحظات الانقاذية المتاحة لانتخاب رئيس، فيما الحريق الكبير يلتهم الدول والكيانات في المنطقة تحت عنوان الحرب على داعش وحرب داعش على المنطقة والعالم.

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

مرة جديدة يسدد الجيش اللبناني ضريبة الارهاب الدموي في عرسال، فيسقط له شهيدان وثلاثة جرحى في استهداف مجموعات ارهابية شاحنة عسكرية على متنها سبعة عسكريين، وهذا ما يطرح تساؤلات عن الضمانات بعدم تكرار عرسال واحد، ما دامت المجموعات الارهابية تحاول التحرك والتخريب في الداخل الذي تتصدى له القوى الامنية بدأب وسهر ومثابرة، وجديده هذه المرة القبض على قاتل الجندي مدلج في بعلبك من مجموعة تضم ثلاثة ارهابيين وتوقيف مجموعة من ستة اخرين في الجنوب دخلوا لبنان بصورة غير مشروعة، وتبين وفق المعلومات الاولية ان احدهم يخبئ احزمة ناسفة واخر تلقى دورة تدريبية في الاردن وقاتل مع المجموعات الارهابية في سورية.

في الموازاة اعلان عن عودة الوسيط القطري الى لبنان لمتابعة جهود الوساطة بهدف تحقيق الافراج عن المخطوفين العسكريين. في وقت استمر فيه تحرك الاهالي في غير اتجاه خصوصا بعد القبض على قاتل الجندي مدلج. وفي شأن غير بعيد وفي ظل تعاظم تداعيات قضية النزوح السوري الى لبنان، قرر مجلس الوزراء تخصيص جلسة لملف النازحين، فيما برز كلام لوزير الداخلية اعلن فيه اقفال الحدود امام النازحين نهائيا الشهر المقبل الا في حالات مقيدة.

يبدو ان لبنان بات في قلب المواجهة فيما العالم يتوجه للحشد ضد الارهاب، وتشهد نيويورك زحمة من قادة دول العالم للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة التي يحتل على رأس جدول اعمالها هذه المرة مكافحة الموجة الداعشية واخواتها ووباء الايبولا.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

يوم امني عسكري بامتياز، كان للمؤسسات المعنية فيه كبير نصيب ما بين تضحية وانجاز، وللمؤسسة الوطنية الأم مجددا سبق شرف التضحية، وفاء للوطن وحفظا لأهله.

خلف الجبال سكين الارهاب تطلب الدم، وفي عرسال خلايا صاحية لتسفكه في وضح النهار، بينهما يقف الجيش مواجها مع مؤونة تنتظر التعزيز، وغطاء يعوزه الاسناد، لينتصر في معركة الجرود، هذه الجرود دكتها مدفعية الجيش للضرب على يد الإرهاب، بعد أن زرعت عشرة كيلوغرامات من متفجرات القتل في أحد طرقات عرسال، أسفرت عن شهيدين وثلاثة جرحى للمؤسسة العسكرية.

طرقات الإرهاب لم تكن كلها سالكة، قطعها الجيش أمام ثلاثة سوريين، أوقفت سيارتهم على أحد الحواجز في بعلبك، وفي حوزتهم أجهزة خلوية وصور تظهر صلاتهم بداعش وحفلات الذبح الخاصة بها.

جنوبا، كان الإنجاز الآخر، ستة إرهابيين في قبضة الأمن العام، أحدهم إعترف بالتستر على أحزمة موت ناسفة، والآخرون متورطون مع منظمات إرهابية.

شمالا فككت مجموعات مسلحة، كانت تحضر لعمل عسكري ضد الجيش والقوى الأمنية، بانتظار أن تفكك شبكات التواصل التي تدعو الى قتال الجيش.

في الإقليم، لا جديد سوريا أكبر من إنهيار جبهة المسلحين الحموية، ولا تطور عراقيا يتقدم على تحذير المرجعية الدينية من المس باستقلال العراق، بحجة المساعدة.

أما الحدث اليمني فيقف على أعتاب مقر اللواء الأحمر، الذي يحاصره أنصار الله بانتظار ما ستأتي به السياسة. 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

مرة جديدة يد الارهاب والاجرام والقتل تمتد مستهدفة المؤسسة العسكرية بتفجير عبوة ناسفة في داخل بلدة عرسال مما ادى الى سقوط شهيدين وجرح ثلاثة عسكريين اخرين.

الاستهداف دفع الى طرح اكثر من علامة استفهام عن توقيته ومكانه وهو جاء بعد ساعات قليلة من المعلومات عن توقيف الجيش ثلاثة سوريين على احد حواجز بعلبك، تبين انهم ينتمون الى تنظيم "داعش.

وما كادت المعلومات تتلاحق عن ان افراد المجموعة التي اوقفت على علم بمكان احتجاز داعش للعسكريين المخطوفين ومكان دفن الشهيد عباس مدلج حتى قطع اهالي الشهيد مدلج الطريق عند مدخل مدينة بعلبك في دورس مطالبين باعدام الموقوفين.

استهداف الجيش لاقى موجة من ردود الفعل الشاجبة وفي هذا السياق تلاحقت الاتصالات بين رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وقائد الجيش ووزير الدفاع في وقت أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، وشدد على إدانة هذا الاعتداء الذي يرمي الى توريط عرسال وأهلها والالتفاف على الجهود الجارية لإطلاق المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية.

ولفت الرئيس الحريري الى ان الكمين الذي نصب للجيش، يحمل بصمات ارهابية واضحة، وهو سبب جوهري يضاف للأسباب القائمة بدعوة الجيش الى مكافحة الإرهاب وأدواته بكل الإمكانات المتاحة.

ومنذ قليل نشرت جبهة النصرة تغريدتين على صفحتها "مراسل القلمون" على موقع تويتر هددت فيه العسكريين المختطفين ووجهت تهما للجيش ولحزب الله.

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

الإرهاب يضرب العسكر من جديد.. محمد ضاهر وعلي الخراط شهيدان مع عدد من الجرحى ضحايا استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة عند تخوم عرسال. جبهة النصرة لم تكتف بهذا الحد.. بل أقامت الحد على الأسير محمد حمية وأعلنت أنه سيكون أولى ضحايا ما سمته تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الإيراني بحسب صفحتها على التوتير إرهاب التنظيمات السود لا يبدو أنه قابل للتفاوض.. على الرغم من الكلام عن تفعيل العملية في خلال وجود موفد قطري في لبنان اليوم لهذه الغاية. والانتقام من المؤسسة العسكرية جاء بعيد ساعات من توقيف استخبارات الجيش والقوى الأمنية عددا من الجماعات الإرهابية التي شارك بعضها في ذبح الجندي عباس مدلج وذلك بعد دخول هؤلاء خلسة من جرود عرسال.. المنطقة التي ما عادت تحتمل تأجيل الحسم.. وأصبحت محكومة بسد المنافذ المؤهلة لتسريب مستقبلي في موسم الشتاء.

ومن موسكو ناشد وزير الداخلية نهاد المشنوق العماد ميشال عون تسهيل إقامة مخيم للاجئين المطلوب أخراجهم من عرسال قائلا إن عرسال منطقة محتلة وتحريرها لا يكون إلا بمنطقة خارجها رافضا أي تصادم بين الجيش والتكفيرين. لكن البيئة العرسالية لا تبدو مهيأة لمثل هذا الحسم.. أما البيئة الطرابلسية فربما كانت أشد خطرا مع إرتفاع هتافات من المساجد اليوم تؤيد الدولة الاسلامية. فإذا كنا نطالب بتسليح الجيش لمواجهة الإرهاب.. فأي سلاح سيزيل ما يعتمل في نفوس من تأييد للتطرف وتجنيد ومبايعة وتنظيم صفوف؟ هنا مكمن الخطر.
 

  • شارك الخبر