hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

وزارة البيئة تتعاون مع UNDP لزيادة التكيف مع تغير المناخ

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت وزارة البيئة في بيان اليوم " أنها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، تعمل على زيادة قدرة التكيف مع تأثيرات تغّير المناخ وغيرها عبر مشاريع وخطط عديدة أبرزها: تشكيل اللجنة الوطنية التنسيقية لشؤون تغيّر المناخ المؤلفة من ممثلي مؤسسات عامة وخاصة ومنظمات دولية وأهلية تعنى بتغير المناخ. وتهتم هذه اللجنة بتنظيم النشاطات المتعلقة بتغير المناخ على الصعيد الوطني، تركيب أجهزة لتجميع وتخزين مياه الامطار من سطوح البيوت البلاستيكية المستخدمة في الزراعة لمساعدة المزارعين لتوفير كميات مستقرة من مياه الري طيلة السنة، انشاء آلية للتنبيه المسبق للمزارعين وحراس الغابات عن موجات جليد أو حر أو عواصف لتمكينهم من اتخاذ الاجراءات المناسبة مبكراً، اجراء دراسات وابحاث لتحديد حاجات لبنان التقنية والتكنولوجية والمادية للتكيف بشكل شامل مع الانعكاسات السلبية لتغير المناخ، اقامة حملات التوعية والارشاد وبناء القدرات في المؤسسات المعنية ولدى المواطنين حول حسن استخدام الموارد الطبيعية وكيفية الحفاظ على تنوعها وكميتها ونوعيتها ".
وجاء في بيان وزارة البيئة " أن الوزارة واضافة الى ذلك، تبذل جهوداً مهمة لتخفيف الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة ومنها: التعاون مع الوزارات المعنية لتنفيذ الالتزام الاختياري للبنان بتوليد 12% من الطاقة من خلال الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، اعداد مشاريع وإجراءات للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاعي النقل والنفايات، اعداد استراتيجية وطنية للاقتصاد ذي الكربون المنخفض...كما ان وزارة البيئة تبذل كافة الجهود اللازمة لتأمين التمويل الدولي اللازم لتكملة النشاطات المذكورة أعلاه بنشاطات أخرى تهيىء لبنان للتكيف مع مستقبل مناخي مختلف، وللمساهمة الاضافية في التخفيف من الانبعاثات المسببة له ".
ويأتي بيان وزارة البيئة تزامناً مع دعوة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدني للإجتماع في قمة المناخ في 23 ايلول 2014 في المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بهدف حشد وتحفيز العمل من أجل تغير المناخ. وقد طالب الأمين العام من القادة إتخاذ إجراءات جريئة لإنجاح القمة والتي من شأنها: وضع ضوابط لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، تعزيز جهود التكيف مع التأثيرات السلبية لتغيّر المناخ، تعزيز الإرادة السياسية للتوصل لاتفاقية دولية جديدة طموحة في عام 2015.
وبالمناسبة، تنظم العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية نشاطات على هامش القمة لنشر الوعي حول مسألة تغير المناخ وحشد تأييد لإجراءات أكثر طموحاً، ومن هذه النشاطات مسيرة ضخمة يوم الأحد 21 ايلول في نيويورك وجميع انحاء العالم يشارك فيها العديد من الشخصيات العالمية السياسية والاعلامية والفنية.
أما لبنان، فمسيرته المناخية بدأت منذ سنوات عديدة. فبالرغم من ان لبنان لا يصدر سوى 0.07% من مجمل انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية والمسببة للاحتباس الحراري ، لكنه يعاني من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على موارده الطبيعية وعلى اقتصاده واستقراره الاجتماعي. ومن أبرز هذه التأثيرات شح المياه جراء انخفاض كمية الأمطار والثلوج وتغيير توزيعها الزمني والجغرافي، انخفاض كمية الانتاج الزراعي نتيجة ارتفاع كلفة الري وزيادة موجات الجفاف والجليد والعواصف المفاجئة، تهديد المواسم السياحية نتيجة عدم توفّر الغطاء الثلجي في الشتاء واحتمال ارتفاع مستوى البحار الذي يشكل خطراً على المنتجعات السياحية الساحلية والبنى التحتية الساحلية، ازدياد كمية ووتيرة حرائق الغابات نتيجة موجات الحر والجفاف.
 

  • شارك الخبر