أكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا "أن التيار الوطني الحر يطالب بإجراء الإنتخابات النيابية رافضا صفقة التمديد التي تعمل عليها بعض الكتل النيابية".
وقال في حديث له ضمن برنامج "كلام الناس" على شاشة ال"ال.بي.سي":"الإنتخابات النيابية تشكل الوسيلة الطبيعية والديمقراطية في تكوين السلطة وإحدى المخارج لحال المراوحة القائمة"، مثنيا "على تحرك المجتمع المدني الرافض لصفقة التمديد".
وشدد على موقف التيار الرافض للاتيان برئيس للجمهورية من الدرجة الثانية وقال:"من الواضح أن مجلس النواب الحالي عاجز عن إنتاج رئيس جمهورية في ظل توازناته القائمة وثبات موقف الكتل النيابية وراء دعم مرشيحها. وبالتالي، يكون حضور الجلسات هدفه حرق أسماء المرشحين المسيحيين الأقوياء للوصول الى مرشح درجة ثانية".
أضاف :"لن نقبل بغير رئيس ميثاقي، أي الرئيس الذي يمثل حقا نبض المجتمع المسيحي، ونحن نستعمل حقنا الدستوري في هذا المجال".
وقال :"لقد طرح العماد عون مبادرة ديمقراطية بامتياز ترتكز على الإحتكام للشعب وتجعل من الإستحقاق الرئاسي غير قابل للتعطيل عبر إخراجه من لعبة النصاب" سائلا: لماذا هذا الخوف من الإحتكام للشعب؟"
وعن الموضوع الإنتخابي قال :"عطل تيار المستقبل جلسة التصويت على القانون الارثوذكسي الذي يحقق في ظل واقع طائفي صحة التمثيل للمسيحيين بالدرجة الأولى، إنما صحة التمثيل لسائر الطوائف أيضا".
وختم قائلا :"تشكل داعش خطرا حقيقيا ووجوديا على المسيحيين في الشرق، وأيضا على سائر المسلمين الذين لا يؤمنون بالفكر التكفيري" لافتا الى ان "المؤتمرات المسيحية الدولية مفيدة لجهة الحث على مواجهة الخطر التكفيري عمليا".
أخبار ذات صلة
