أكد منسق الأمانة العامة لـ 14 آذار النائب السابق فارس سعيد أن "السيد هاني فحص حاول اعادة وصل ما قطعته الحرب الاهلية في لبنان وكنا معه في هذه الورشة"، موضحا أن "ما قام به الراحل فحص خلال مرحلة ما بعد الحرب عظيم لناحية المسامحة وطي صفحة الحرب والمصالحة".
ولفت، في حديث للـ"أل بي سي"، إلى أن "فحص رفض الذوبان في المحور الايراني، وبنى السلم الأهلي خلافاً للطبقة السياسية".
من ناحية أخرى، شدد سعيد على أنه "لم يقم بحملة على مؤتمر واشنطن لدعم المسيحيين"، لافتا إلى أنه "فخور بأن هناك من تنبه للموضوع وقام بهذا النقاش ولكن عندي بعض الملاحظات".
وأضاف: "المسيحيون ليسوا بحاجة لحماية أحد؛ وكل من يريد حمايتنا انما يريد الدفاع عن مصالحه، والحل هو بالحوار الدائم مع المسلمين وربط مصير المسيحيين باخوانهم المسلمين في هذه المنطقة".
وأكد سعيد أن "الحل لمشكلة المسيحيين اليوم يأتي عبر الكنيسة المارونية الى العالم"، موضحا أن "كل ما حذرت منه هو عدم التمييز بين الضحايا المسيحيين والضحايا المسلمين الذين يسقطون في سوريا والمنطقة من غير المسيحيين".
وقال: "لا نتوسّل حماية احد ولا نطلب المساعدة من احد، وانهيار الدولة في العراق هو السبب بما حصل مع المسيحيين".
وأشار إلى أن "التمايز عن الآخرين لا يجوز، وقناعتي أن يأتي الحل عبر الحوار المشترك بين المسلمين والمسيحيين".
أخبار ذات صلة
