أقامت "رابطة مختاري طرابلس والشمال" بالتعاون مع جمعية "العزم والسعادة" عشاء تكريميا في "مطعم الفيحاء" في طرابلس، بمناسبة تقاعد مأمور نفوس طرابلس سامي أفيوني وتكليف خضر الأسعد بمهام مأمور نفوس المدينة.

حضر الحفل الى افيوني والاسعد رئيس دائرة نفوس الشمال عامر المصول ممثلا المدير العام للأحوال الشخصية، الأساتذة سيزان الخوري والنقيب غسان يكن مسؤول قطاع المخاتير في العزم والسعادة، ونائب مأمور نفوس طرابلس الأستاذ نور الدين زهرة وعدد من موظفي دائرة نفوس الشمال وقلم نفوس طرابلس الحاليين والسابقين, والهيئة الإدارية لرابطة مختاري طرابلس والشمال وحشد من مخاتير طرابلس والميناء والقلمون والمنية ونواحيها.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة رئيس رابطة مختاري طرابلس والشمال المختار ربيع مراد الذي نوه "بالتعاون القائم بين المخاتير ودائرة وقلم نفوس طرابلس" وحدد "الإشكاليات التي تعترض عمل أقلام نفوس لبنان عامة وقلم نفوس طرابلس وقلم نفوس المنية خاصة لناحية الحاجة لزيادة عدد الموظفين". وطالب المدير العام للأحوال الشخصية "العمل على حل هذه الإشكاليات وإيجاد حل سريع لموضوع الموظفين وزيادة عددهم وتذليل كافة العقبات من أمام إطلاق العمل الفعلي بمشروع ترميم واستنساخ السجلات من خلال تأمين الغرف المناسبة في سراي طرابلس".

وبعدها ألقى أفيوني كلمة شكر فيها مبادرة رابطة مختاري طرابلس والشمال، مبديا فرحه "بالوجوه الطيبة التي جاءت لتكرمه بعدما أمضى 30 عاما ونيف في قلم نفوس طرابلس"، كما أبدى حسرته "لواقع قلم نفوس طرابلس لجهة نقص عدد الموظفين ومكانه وأثاثه والحاجة الملحة لإعادة تكوين واستنساخ السجلات وتصوير جميع المستندات".

كما توجه بالشكر للخوري والمصول والهيئة الإدارية للرابطة "الذين تابعوا العمل على الحل والذي أثمر وعدا من المدير العام بأن عملية الاستنساخ والترميم وتكوين السجلات ونسخها وتصويرها مع جميع الوثائق العائدة لها ستبدأ في مطلع تشرين الثاني من العام الحالي كحد أقصى"، متمنيا لخلفه التوفيق في مهمته.

وألقى ممثل المدير العام للأحوال الشخصية كلمة نوه فيها بالتعاون القائم بين المخاتير والدائرة وأقلام النفوس.

وبعدها جرى توزيع الدروع التكريمية لافيوني والأسعد وزهرة.