hit counter script

أخبار محليّة

أوساط اسلامية أبدت قلقها على مصير العسكريين: الحل المالي غير كاف

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 16:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا تخفي أوساط اسلامية متابعة لملف العسكريين المخطوفين، تخوفها من تعثر المفاوضات التي تدور الآن بين قطر وتركيا ورعاية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من جهة، والخاطفين من جهة أخرى، ما قد ينعكس سلبا على سلامة المحتجزين.

وأوضحت لـ"المركزية" ان "تحليل الوضع الراهن يشير الى ان الدول المفاوضة، كانت تظن ان قضية الخطف ستحل بالاموال وبدفع الفدية لـ"داعش" و"النصرة"، لكن ذلك قد ينجح مع جماعات أخرى، اذ ان التنظيمين الخاطفين مكتفيان ماديا"، كاشفة ان "ذلك يعيدنا الى المربع الاول، فالحكومة عاجزة عن اتخاذ قرار في موضوع "المقايضة"، والمسلحون يرفضون ان يظهروا بمظهر الذي تم شراؤه بالمال، وهنا تكمن الازمة"، لافتة الى ان "لا تقدير لعواقب الامور لدى الخاطفين أقله، ما يرخي جوا ضبابيا ويرسم مستقبلا خطيرا ومخيفا للقضية".

وأعلنت الاوساط انها "تتخوف من دون أدنى شك من قتل العسكريين، فالخاطفون هددوا سابقا ونفذوا تهديدهم، فما الفرق بين الامس واليوم وما الذي سيمنعهم من قتل المخطوفين"؟

وأشارت الى ان "طرفا في المفاوضات، قراره ليس في يده وتتجاذبه أطراف متناقضة في السياسة، والطرف الاخر صلب ولا يبدي أي مرونة ولا يفهم الصح من الخطأ. وهذه الوضعية التي وجدت "هيئة علماء المسلمين" نفسها فيها في السابق ودفعتها الى وقف وساطتها، ثبتت صحتها اليوم مع دخول أطراف أقوى وأقدر من "الهيئة" على خط الازمة"، مضيفة "الهيئة" تعتبر ان احياء وساطتها شبه مستحيل، وهي ارتاحت من الملف وتداعياته وقنابله الموقوتة، مع ان قلبها على لبنان والعسكريين وأهلهم، لكن العين بصيرة واليد قصيرة" على حد تعبير الاوساط.
 

  • شارك الخبر