hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

علي السيد وقع كتابه الامام السيد موسى الصدر حركة بلا حدود

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 13:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع علي عبد الله السيد كتابه "الامام السيد موسى الصدر حركة بلا حدود" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير الاشغال العامة والنقل النائب غازي زعيتر والذي يعود ريعه لمؤسسة واحة الشهيد اللبناني في حركة امل.

حضره نواب وشخصيات وفعاليات سياسية وحزبية وروحية ونقابية وبلدية واختيارية واجتماعية وتربوية واعلامية، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل محمد نصر الله واعضاء الهيئة، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك واعضاء المكتب، رئيسة واعضاء الهيئة الادارية لواحة الشهيد اللبنانية، قيادات حركية وكشفية وعائلة الكاتب والمهتمين.

بداية النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من نائب رئيس مؤسسة واحة الشهيد اللبنانية الاعلامي الزميل خليل حمود، والقى السيد كلمة عدد فيها فصول واقسام الكتاب الذي يؤرخ علاقات الامام الصدر الخارجية من اجل لبنان والانسانية، شاكرا للرئيس نبيه بري رعايته وتقديمه لهذا الكتاب".

كلمة راعي الحفل القاها الوزير زعيتر مؤكدا فيها ان "حركة امل ستكون حركة بلا حدود برئاسة القائد الرئيس نبيه بري، وقد شرفني ان امثله بهذا الحفل، واستوقفني عنوان هذا الكتاب متذكرا كلاما لأحد الفلاسفة حين ينصح الشباب بعمل يطال كل بقاع الارض وبطموح يصل الى السماء وتمنيات ترقى الى النجوم، وها قد جمعها واحدة موحدة قادرة مقتدرة سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر".

اضاف: "سيدي سماحة الامام رهبة اسمك اوسع من اي منبر، فلا كلام يقال يوفيكم ما انجزتم، ففي فترة قياسية لعبت دورا مميزا على المستوى الوطني والاقليمي والغربي وحتى العالمي. وفي لبنان يوم كانت الدولة ممزقة ارضا وشعبا ومؤسسات، آثر الامام على نفسه الا الصيام في المساجد معتمرا تعاليم الاديان السماوية ومدويا بصوته في برية الفوضى ان اوقفوا التقاتل الداخلي، اذ كل رصاصة تطلق على الاخوة في الوطن هي طلقة في صدره ومحرابه وبيته".

وتابع: "ناضل لمحرومي عكار كنضاله لفقراء عيتا الشعب، وها هي الثوابت الوطنية التي اعدتها من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كألتأكيد على هوية لبنان العربية ورفض التقسيم والتوطين نجدها بحد ذاتها في وثيقة مؤتمر الطائف التي انهت الحروب الداخلية كما نجدها في مقدمة الدستور اللبناني فكم انتم سابقون لتاريخكم سيدي يا سماحة الامام".

اضاف: "لقد لعب الامام دورا محوريا في مجال السياسة الخارجية لتوضيح الرؤى وتوطيد العلاقات وتوجيه البوصلة بما يخدم وحدة اللبنانيين وتعايشهم وتضامن العرب وتعاونهم لمواجهة الاخطار الصهيونية المحدقة بجميع دول المنطقة دون استثناء وكان عنوان زياراته دوما الحوار ثم الحوار. من صلاته في الازهر في مصر الى كنيسة مار بطرس في الفاتيكان وضع الامام الصخرة الاساس للحوار بين الحضارات والشعوب اذ اعطى الصورة الناصعة عن الاسلام وحمل معها فكرة العيش المشترك بين الاديان السماوية فكان السباق الى الدعوة لحوار الحضارات في العالم".

وقال: "ما زياراته الى القارة الافريقية سوى شاهد على دعمه لاستقلال شعوبها من نير السطوة الغربية والصهيونية، اذ استطاع الامام التقرب من قادة هذه الدول وزعمائها وشعوبها على السواء مسخرا هذه العلاقات في خدمة المغتربين اللبنانيين هناك".

وختم: "لان سوريا قلب العروبة النابض نجد ان الامام الصدر منها كان يوجه بوصلته الى التنبه من الشر المطلق وما نشهده اليوم في سوريا والمنطقة ليس سوى ناقوس دقه الامام منذ سنين، فكم انتم سباقون لتاريخكم سيدي الامام، سيدي يا سماحة الامام انتم كنتم وما زلتم وستبقون لا تختصرون في كتب ولا نقوش على الحجر، فباسم الرئيس بري نثمن عاليا الجهود التي بذلها الكاتب علي عبد الله السيد ليكون هذا الكتاب بين يدي المواطنين للاطلاع على بعض جوانب نضال وكفاح الامام السيد موسى الصدر".

بعد ذلك وقع السيد كتابه، واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل اقامته واحة الشهيد اللبناني على شرف الحضور.
 

  • شارك الخبر